حذَّرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، من خطر المتطرفين البريطانيين الذين يستخدمون الأراضي السورية كموقع تدريب على الأنشطة الإرهابية، ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى بريطانيا، مشيرة في سياق تصريح نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم، إلى احتمال أن ينبثق عن الصراع الدائر في سوريا جيل جديد من الإرهابيين، مؤكدة أنه تم رصد من قبل سفر عدد من البريطانيين للقتال في الصومال، والآن "نرصد سفر عدد من البريطانيين لسوريا".وشددت ماي على أنه في ظل هذه الظروف التي تشهدها سوريا، فإن أولئك الأشخاص هم عناصر إرهابية محتملة، وبعضا منهم خضع بالفعل للتدريب، وهناك حالات شاركت بالفعل في الصراع الدائر في سوريا ثم يعودون إلى بريطانيا مرة أخرى، محذرة من أن من تصفهم بعض التقارير الإخبارية بالمقاتلين الأجانب، ما هم إلا حفنة من الإرهابيين المحتملين وبعض منهم سيتحلى بالعقلية الجهادية.وكشفت النقاب عن تشديد الإجراءات الأمنية على جميع مراكز التسوق في شتى أنحاء البلاد خوفا من وقوع عمل إرهابي محتمل، مشددة على أن الحكومة كثفت من إجراءاتها الأمنية للتصدي لأية هجمات إرهابية محتملة، لاسيما منح الشرطة صلاحيات أكبر للتعامل مع هذا النوع من الهجمات والأسلحة النارية، على غرار ما حدث في الهجوم الإرهابي على مركز "ويست" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي.