ندد أعيان وممثلو سكان سهل ميزاب بولاية غرداية بمختلف أطيافهم الإجتماعية ب"شدة" بأعمال التخريب "غير الحضرية" وغير المسؤولة" التي شهدتها غرداية مؤخرا كما ورد في بيان صدر اليوم الأربعاء.ووصف مجموع أعيان وعقلاء سهل ميزاب في بيان صدر عقب اجتماع إستثنائي عقدوه ليلة الثلاثاء الى الأربعاء "معظم ما نشر حول هذه الأحداث الأليمة في بعض العناوين" ب "الممارسات غير المسؤولة والتي ليس لها أي علاقة مع العمل الإعلامي النبيل"-كما أضافوا. و اعتبروا أن التغطية الإعلامية لهذه الأحداث كانت ب"مثابة سابقة خطيرة" و" تبرير" و"تحريض على التفرقة بهدف زعزعة استقرار المنطقة بل وحتى الوطن من خلال محاولة تضليل شبابها". ودعت الوثيقة مجموع سكان غرداية الى "إثبات أقصى درجات اليقظة ومواجهة كل المحاولات والأعمال التي تستهدف الإنسجام الإجتماعي والأمن واستقرار المنطقة". وعبر أعيان المنطقة في بيانهم عن استنكارههم لأعمال التخريب داعين الى "التحلي بروح التسامح والمسؤولية للجميع من أجل وضع حد للتصرفات المشينة بالطرقات العامة للإستفزازات". وبعد تنديدهم ب"التلاعب بهذه الأحداث من قبل بعض الأطراف لأغراض غامضة" أعلن أعيان وعقلاء غرداية أنهم "يضمون أصواتهم لغالبية سكان ميزاب بمختلف تنوعهم الثقافي والإجتماعي وللقوى المحبة للسلم والوئام من أجل استئصال الكراهية والخلاف في هذه المنطقة التي تعد مرفأ التسامح ".