اغلقت مراكز الاقتراع ابوابها بلوكسمبورغ في اعقاب التصويت على انتخابات تشريعية مبكرة قد يصعب على جان كلود يونكر عميد القادة الاوروبيين الذي تولى منصب رئاسة الوزراء في البلاد لثمانية عشر عاما الفوز فيها بسهولة بعد فضيحة استخباراتية اطاحت بحكومته السابقة. رئيس الوزراء جان كلود يونكر: “آمل أن لا تختلف النتيجة عن تلك التي حصلنا عليها في الانتخابات الاخيرة او التي قبلها وسنرى الليلة لمن سيعطى الناخبون اصواتهم. هل لديك طموحات في ان تصبح رئيسا للمفوضية الاوروبية؟ لا لقد كنت واضحا ليس لدي اي طموح في منصب ببروكسل آمل أن يكون مستقبلي هنا.”في المقابل انضم الاشتراكيون الذين مثلوا الحليف التلقيدي لحزب يونكر إلى المعارضة الليبرالية المطالبة بضخ دماء جديدة. كلود ميسش الحزب الديمقراطي المعارض: “عندما اتذكر حملتنا الانتخابية خلال الاسابيع والأشهر الاخيرة اتذكر ان الناس تتطلع لتغيير سياسي في لوكسمبورغ، وهو ما يأملون فيه عقب هذه الانتخابات”موفد قناة يورونيوز في لوكسمبورغ: “حكم الحزب المسيحي الاجتماعي لوكسمبورغ بشكل مستمر تقريبا منذ 60 عاما باستثناء ولاية واحدة لكن مسألة إعادة انتخابه باتت تمثل تساؤلا بسبب السباق الانتخابي المتقارب حسب المحللين”