قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، إن المجتمع الدولي طرح على ائتلاف المعارضة التعامل مع مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية مفاوضات ”جنيف 2” وليس في بدايتها. وأكد المسؤول السوري في تصريح صحفي أمس أن إحدى فقرات مسودة الاتفاق تتضمن أن حسم الحكم الانتقالي سيكون بموافقة الطرفين، وهذا يعني أن المعارضة لا يمكن أن تقبل بقاء الأسد في السلطة، وهو ما تعهدت به دول أصدقاء سوريا في اجتماعات لندن. من جهته أكد وزير المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر استحالة إجراء التغيير والانتقال في سوريا في ظل شروط مسبقة. وقال ”إن البند الوحيد الموافق عليه دوليا هو بحث تشكيل الحكومة الانتقالية وليس رحيل الرئيس الأسد”. على صعيد آخر عاشت الأحياء الجنوبية من العاصمة السورية دمشق أمس في ظلام دامس لساعات، بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء الانفجار الذي استهدف أنبوب الغاز بالأحياء الجنوبية. وتحدثت مصادر في المعارضة السورية عن تفجير خط الغاز المغذي لمحطة تشرين الحرارية التي تغذي دمشق وريفها بالكهرباء، وتقع هذه المحطة قرب كتيبة الدفاع الجوي في بلدة الهيجانة قرب مطار دمشق الدولي.