تواصلت معاناة الدولي الجزائري مدحي لحسن في ناديه الاسباني خيتافي حيث اكتفى مجددا بالبقاء احتياطيا في المباراة التي فاز بها زملاؤه بميدان فيارايل (0-2) مساء أمس الخميس في ختام الجولة ال11 من ''الليغا'' التي شهدت عودة الدولي الجزائري الآخر حسان يبدة إلى فريقه غرناطة بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي أبعدته عن المنافسة مؤخرا. ولم يشارك لحسن (29 سنة) في أي من مباريات فريقه منذ أسابيع عديدة ما قد يدفعه للتفكير في تغيير الأجواء خلال فترة التحويلات الشتوية, سيما وأن وضعيته الحالية تهدد مستقبله مع المنتخب الجزائري خاصة في حال تأهل الأخير إلى نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل, حسب المراقبين. ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة ليبدة الذي تابع هزيمة ناديه الأندلسي على ميدانه أمام أتليتيكو مدريد (0-2) من مقاعد الاحتياطيين, حيث لم يتسن له دخول الميدان في أطوار المباراة. أما زميل يبدة في غرناطة وفي المنتخب الجزائري, ياسين براهيمي, فإنه شارك أساسيا كالعادة في موعد الأمس, ولكنه لم يتألق كثيرا ما دفع مدربه لتعويضه بلاعب آخر في الدقيقة ال60 من المقابلة. ومعلوم أن اللاعبين الثلاثة تواجدون في القائمة الموسعة للمنتخب الجزائري المعلن عنها اليوم الجمعة تحسبا لمواجهة بوركينا فاسو يوم 19 من الشهر الجاري بالبليدة في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال (فوز بوركينا في لقاء الذهاب 3-2).