في ظل سعي الحكومة المصرية إلى تعزيز البحث والتنقيب عن البترول، وقعت شركة «أباتشي» الأميركية مع الهيئة المصرية العامة للبترول أربعة عقود جديدة، لتنمية عدد من الاكتشافات النفطية في الصحراء الغربية. وأعلن رئيس شركة «خالدة» الشريك المصري لشركة «أباتشي» أسامة البقلي، أن العقود الجديدة «تستهدف وضع عدد من الاكتشافات على شبكة الإنتاج».وقدّر قيمة الخطة الاستثمارية للعام الحالي «بنحو 1.2 بليون دولار، تقضي بحفر 26 بئراً استكشافية، و95 أخرى لتنمية حقول الزيت الخام والغاز الطبيعي و284 عملية إصلاح وصيانة آبار». وتوقع «زيادة إنتاج الشركة 10 ملايين قدم مكعبة من الغاز و3 آلاف برميل زيت يومياً كمرحلة أولى، ترتفع إلى 7 آلاف برميل بعد انتهاء خطة التنمية». وأشار إلى أن إنتاج الشركة بلغ نحو 329.6 ألف برميل زيت مكافئ الأسبوع الماضي، منها 150 ألف برميل زيت خام ومكثفات، و900 مليون قدم مكعبة غاز يومياً».وكشف رئيس شركة التحرير للبتروكيماويات حسن المهدي، عن تفاوض الشركة مع مصرفي الصادرات والواردات الأميركي والكوري، ل «الحصول على قرض بقيمة 2.6 بليون دولار يمثل نحو 65 في المئة من قيمة الاستثمارات البالغة 4 بلايين دولار». وأشار إلى «تنفيذ مشروع إنتاج نحو 350 ألف طن من البولي إثيلين، و700 ألف طن من البولي بروبلين، وإنتاج 400 ألف طن بنزين، و200 ألف طن بيوتادين المستخدم في صناعة المطاط يبدأ خلال عام 2014، ومن المقرر بدء الإنتاج خلال عام 2017».وأعلن أن الشركة «تغلبت على نقص الغاز في إنتاج البروبلين والإيثيلين باللجوء إلى النافتا كبديل لإنتاج تلك المُركبات على رغم أنها أغلى من استخدام الغاز». وأكد «التغلب على هذه العقبة بإنتاج مُركبات أخرى تحسّن مستوى المشروع اقتصادياً». وخلُص المهدي إلى أن الشركة «تعاقدت مع عدد من الشركات العالمية لاستيراد النافتا، إذ تحتاج إلى 3.5 مليون طن سنوياً، في وقت يصل إنتاج مصر من النافتا إلى 800 ألف طن».