أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل، أن قطاع البترول يحرص على تفعيل مشاريع القيمة المضافة ذات المردود الاجتماعي والاقتصادي. ورأى أن لهذه المشاريع بُعداً استراتيجياً وقومياً مهماً من خلال التوظيف الأمثل للموارد وحسن استغلالها وتوفير فرص عمل وتلبية حاجات السوق المحلية من المنتجات الاستراتيجية المهمة.أشار إلى أن مشروع إنشاء وحدة معالجة النافتا بالهيدروجين التابع لشركة «الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات» (أنربك)، يُعد من المشاريع المهمة الممولة محلياً، ودخل في الخدمة مطلع هذا الشهر بطاقة 400 ألف طن سنوياً من النافتا مع منتجات عالية الجودة، تشمل 210 آلاف طن سنوياً من البنزين 92 و11 ألف طن من الغاز المنزلي و175 ألف طن من النافتا الثقيلة باستثمارات تصل إلى نحو 407 ملايين جنيه (58.9 مليون دولار).إلى ذلك، أشار الوزير المصري إلى أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيغاس»، تنفّذ خطة خلال السنة المالية 2013 - 2014 من خلال 14 شركة عاملة في مجال نقل الغاز وتهدف إلى توصيل الغاز الطبيعي إلى 800 ألف وحدة سكنية في المحافظات المصرية بواقع 65 إلى 70 ألف وحدة شهرياً بكلفة تبلغ نحو 2.3 بليون جنيه، مشيراً إلى إتمام التوصيل إلى نحو 600 ألف وحدة سكنية خلال السنة المالية 2012 - 2013 ليصل إجمالي عدد الوحدات خلال سنتين إلى 1.4 مليون وحدة سكنية.وفي سياق آخر قال رئيس الهيئة العامة للبترول طارق الملا «دولة الإمارات اتفقت مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية على إرسال 4 شحنات من منتجات بترولية مختلفة، من السولار والبنزين والمازوت في أيلول (سبتمبر) الجاري».ولفت إلى أن المسؤولين الإماراتيين عرضوا تلبية طلبات مصر من الوقود خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى ضخ استثمارات جديدة في قطاع البترول بالشراكة مع مصر.وتبلغ حاجات السوق المصرية من السولار نحو 450 ألف طن شهرياً، و300 ألف طن شهرياً من الغاز المنزلي، و500 ألف طن بنزين. وتابع: «الإمارات أرسلت 10 شحنات من منتجات بترولية مختلفة خلال الشهرين الماضيين، من سولار وبنزين ومازوت، على شكل منحة نفطية ب330 مليون دولار».