اعتصمت، أمس، زهاء 250 عائلة جزائرية جاءت من مختلف ولايات الوطن أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة المينائية بسكيكدة، احتجاجا على القرار الذي اتخذته الجهات المسؤولة على مستوى الشركة الوطنية للنقل البحري والقاضي بتأجيل الرحلة التي كانت مبرمجة البارحة على متن باخرة الجزائر والمتجهة من ميناء سكيكدة نحو ميناء “مارسيليا” بسبب سوء الأحوال الجوية. وطالبت العائلات المحتجة المسؤولين على مستوى الشركة بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة، كما طالبوا بضرورة تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم عن التأجيل الطارئ للرحلة وفي مقدمتها تحمل مصاريف الأكل والإيواء وبعض النفقات، خاصة وأن العديد من هذه العائلات قضى أفرادها ليلتهم داخل السيارة وآخرون في العراء. وحسب مصدر من داخل المؤسسة المينائية لسكيكدة، فإن رداءة الأحوال الجوية التي تعرفها منطقة البحر الأبيض المتوسط أجبر الشركة الجزائرية للنقل البحري على تعليق الرحلة إلى غاية الأربعاء القادم بعد تحسن الأحوال الجوية.