وقّع صحفي “الخبر”، عثمان لحياني أول أمس، كتابه الصادر عن منشورات “المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار”، بعنوان “تونس...حالة ثورة..محنة الديمقراطية والنجاح الممكن”. وذكر لحياني أن كتابه يعدّ “أمانة شاهد، رصدا زمنيا، ومحاولة فهم ظروف وملابسات وتداعيات الثورة في تونس”. وهو ثمرة جهد صحفي ومشاهدات عينية خلال تغطية حية للثورة التونسية، منذ بدايتها في سيدي بوزيد، مرورا بكل المراحل والمنعطفات وتداعياتها والتحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها تونس”. ويقع الكتاب في أربعة فصول بعد المقدمة، وهي “في مناخ الثورة..الأسباب والدوافع”، “في يوميات الثورة..المساروالمنعطف”،”الطريق إلى اليوم الأزرق”، و”السلفي احتياط العنف والرصاص”. وبعد أن تناول لحياني في الفصل الأول الوضع التونسي قبيل الثورة والأسباب التي مهّدت لقيامها، والدور الذي لعبته زوجته ليلى الطرابلسي في السيطرة على الحزب الحاكم ومفاصل الاقتصاد، انتقل لتحليل يوميات الثورة ومسارها منذ حادثة البوعزيزي، كما توقّف المؤلف عند حركة النهضة، وكتب عن “تجربتها ومراجعاتها”، وكتب لحياني فصلا خاصا بظاهرة السلفية، وكيف بدأت تبرز في الشارع التونسي. يذكر أن كتاب عثمان لحياني، كان نتاج سلسلة روبورتاجات وتحقيقات أجراها على مرات عديدة في تونس لصالح جريدة “الخبر”.