انتهى الشوط الاول لصالح الإتحاد الحراشي بفضل هدف سيلا في (د12) عندما توغل في المنطقة وراوغ بشيري بعد تلقيه كرة على طبق من آمادا ودون عناء سجل سيلا هدف السبق رغم أن المولودية كانت السباقة على تهديد مرمى الحراشيين عن طريق جاليت في (د8).هذا الهدف أخلط الحسابات على المولودية التي فرضت سيطرة عقيمة واعتمدت على الكرات الثابتة التي لم تأت بأكلها على غرار كرة زغدان في (د21) التي صدها دوخة لكن الخطورة كانت من جانب أشبال شارف،حيث كادوا يضيفون هدفا ثانيا قاتلا عن طريق بلخير في (د44) الذي كان وجها لوجه مع جميلي، حيث تحرر من المراقة بعد تمريرة بومشرة إلا أن حارس المولودية عرف كيف يغلق الزاوية وينقذ مرماه من هدف محقق. اما في الشوط في الثاني فاعتمد الااتحاد الحراشي على خطة ذكية في المرحلة الثانية من خلال التجمع بعدد كبير من اللاعبين في الوسط والدفاع وفي نفس الوقت شن هجمات مرتدة خطيرة التي كادت تعطي ثمارها في (د47) إلا أن زغدان أنقذ مرماه برأسية في آخر لحظة بعد فتحة يونس من الجهة اليسرى،كما بقي أشبال "قيقر" يعتمدون على التسديد من بعيد لتنوب العارضة الأفقية عن دوخة في (د53) في قذفة يحي شريف من 30 متر. حتى وإن كان لاعبي المولودية يتحكمون في الكرة لكن الفعالية كانت غائبة في ظل حسن انتشار الحراشيين في الدفاع،إذ حاول زغدان مباغتة دوخة في (د57) بقذفة على شكل توزيعة على الجهة اليسرى أبعدها دوخة بصعوبة ليرد عليه يونس في هجمة معاكسة خطيرة جدا،حيث نجح في الانفلات من مراقبة ثلاثة مدافعين ويسدّد من خارج المنطقة لكن جميلي كان في المكان المناسب وأبعد الكرة بصعوبة بقبضة يديه. رغم التغييرات التي قام بها "قيقر" بإقحام ياشير ويعلاوي لإنعاش الهجوم إلا أن الواقعية كانت من جانب الحراشيين الذين كانوا الأحسن،كما لم يعط ياشير أي إضافة بل الأكثر من ذلك ضيّع هدف التعادل في(د74) رغم أنه كان في وضعية سانحة لتمرير الكرة إلى يحي شريف وجاليت لكنه كان أنانيا وفضل القذف فوق العارضة. صعود لاعبي المولودية كلية إلى الهجوم كاد يكلفهم غاليا وهدفا ثانيا بواسطة يونس في (د75) لولا أن كرته مرت بقليل عن القائم الأيسر،كما أن الشيء الملاحظ هو أن "الصفرا" كانت الأخطر رغم فرصها القليلة بدليل أن سيلا كاد يوقع الثنائية له وإلى فريقه في (د90+1) بعد عمل فردي وقذفة من 20 متر كان لها حارس المولودية بالمرصاد. هذا ولم يتأخر بشاري طويلا لكي يعلن عن نهاية المباراة بفوز ثمين إلى الحراشيين هو الأول لهم هذا الموسم في "داربي" و كانوا أكثر واقعية وإرادة فيما منيت المولودية بأول خسارة في بولوغين هذا الموسم،كما خانها مرة أخرى مهاجميها الذين كانوا ضعفاء بأتم معنى الكلمة وبخطة لعب عشوائية وفي غياب أدنى حلول من "قيقر" في هذه المرحلة.