أكد، أمس، البروفيسور سليم نافتي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، أن الجزائر تحصي يوميا 45 وفاة بسبب مضاعفات التدخين مع تسجيل 18 ألف وفاة سنويا، مضيفا أن داء الانسداد الرئوي المزمن يمس الشخص المدخن بصفة خاصة، وأن أكثر من مليون جزائري يعاني منه، داعيا إلى وضع إستراتيجية وطنية للتكفل بالداء. تحت شعار “معا لمكافحة داء الانسداد الرئوي”، وتزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الداء، نظمت، أمس، الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية ملتقى علميا حضره عدد من المختصين في الأمراض الصدرية لمناقشة الوضع بالجزائر. وأكد البروفيسور نافتي، رئيس الجمعية، أن الجزائر تحصي أكثر من مليون مصاب، وأن تلك الإصابات عرفت ارتفاعا بمعدل 3 مرات أكثر من السنوات السابقة، مؤكدا على أن المرض يمس المدخّن أكثر من غيره. علما أن دراسة ميدانية أجريت على 11 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بينها الجزائر، أكدت أن هذا المرض مسؤول عن ألف فحص عادي و190 فحص على مستوى الاستعجالات، إلى جانب 175 حالة استشفاء في الساعة الواحدة.