حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، من توترات متزايدة الخطورة بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تهدد محادثات السلام، مضيفًا "أشعر بقلق شديد بسبب الوضع المتزايد الخطورة على الأرض، فقد حدث تصعيد في العنف والتحريض". وقال بان كي مون، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن التوسع في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة "هو مصدر قلق كبير"، وأشار إلى أن الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لا يتفق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين، ويهدد بانهيار المفاوضات، ودعا إلى وقف بناء أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ودان المسؤول الأممي، الهجمات الصاروخية من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وقيام النشطاء الفلسطينيين ببناء أنفاق من الأراضي الفلسطينية المحاصرة إلى إسرائيل، وتابع كي مون قائلاً إن على الفلسطينيين التغلب على الانقسامات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وبين حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، وذلك لتعزيز المحادثات. وأضاف بان كي مون، أن على جميع الأطراف التصرف بطريقة مسؤولة، والامتناع عن القيام بأعمال تقوض احتمالات نجاح المفاوضات، مشيرًا إلى "لا نستطيع أن نخسر الفرصة الحالية". وجاءت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الذكرى الأولى لمنح الجمعية العامة للأمم المتحدةفلسطين صفة دولة مراقب.