عثر رجال الإنقاذ على حطام طائرة الركاب التي سقطت في شمال شرق ناميبيا السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم ينج من الكارثة أحد. ونقلت وكالة "رويترز" عن نائب مفوض شرطة ناميبيا ويلي بامتون قوله إن "الطائرة احترقت تماما وليس هناك أي ناجين". وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الموزمبيقية المتجهة من العاصمة مابوتو إلى العاصمة الانغولية لواندا وعلى متنها 28 راكبا وأفراد طاقمها الستة، اختفت من الرادارات. وكان من المفترض أولا أن الطائرة سقطت في بوتسوانا، ولكنه تبين فيما بعد أنها تحطمت في محمية طبيعية في ناميبيا على الحدود مع بوتسوانا. وقال ممثلون عن الشرطة إن السكان المحليين سمعوا دوي انفجارات بالقرب من موقع الحادث. وزادت الأمطار الغزيرة وعدم وجود طرق في غابات المحمية من صعوبة أعمال البحث. ولم تكشف شركة الخطوط الجوية الموزمبيقية حتى الساعة عن جنسيات الركاب.