قالت إسرائيل، اليوم، إن التقرير الفرنسي الذي استبعد فرضية وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسموما لم يفاجئها، وقال ييغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "هذه ليست مفاجأة". وكان مصدر قريب من ملف وفاة عرفات أعلن أن "الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس في 2004، استبعدوا فرضية تسميم عرفات"، مشيرا إلى أن "هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم، ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية". ولم تشأ نيابة نانتير، والمحامي بيار أوليفيه وكيل سهى عرفات، زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل الإدلاء بأي تعليق، وكانت سهى عرفات رفعت في يوليو 2012 دعوى ضد مجهول بتهمة الاغتيال في نانتير، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة على أغراض شخصية لزوجها. وأمر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف، بنبش جثة الزعيم الفلسطيني لأخذ عينات، وتم ذلك في نوفمبر 2012، وتم توزيع ستين عينة للتحليل على ثلاثة فرق من المحققين السويسريين والفرنسيين والروس، ليقوم كل فريق بعمله بدون تواصل مع الفريقين الآخرين.