نفى العامل المسؤول عن تشغيل الرافعة التي اصطدمت بسقف ملعب ساو باولو، الذي كان من المقرر أن يحتضن المباراة الافتتاحية لمونديال كرة القدم بالبرازيل 2014، أن يكون الحادث الذي أسفر عن مصرع عاملين نجم عن خطأ بشري. وفي تصريحات صحافية، قال الشرطي المسؤول عن التحقيقات في الحادث لويز أنطونيو دا كروز: «إن العامل ليس لديه تفسير واضح لما حدث ويقول إن كل شىء تم في إطار مخططات العمل». ووقع الحادث بعد أن اصطدمت الرافعة بالسقف مما تسبب في انهياره وإلحاق أضرار بالمقاعد أسفله وبإحدى الشاشات العملاقة، وأسفر عن مصرع عاملين، أحدهما كان ينام القيلولة في مكان يحظر التواجد فيه بموجب معايير السلامة، وفقاً للتقارير الأولية. وقالت شركة البناء المسؤولة عن الأعمال في الملعب: «إنه تم تفقد الأرض والرياح والمناخ مسبقاً كمراجعة احترازية مطلوبة من كتيبات سلامة استخدام الرافعة قبل البدء في الأعمال». كما أوضح مسؤول الشرطة أن العامل المسؤول عن الرافعة اعترف بأنه حاول أربع مرات تثبيت قطعة في السقف لكن دون جدوى، بعدها صدر أمر من المشرف العام بوقف العمل لأن البنية التحتية بدأت تتأرجح وذلك قبل الحادث بفترة وجيزة. ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع بها حوداث في أعمال ترميم وتشييد الملاعب المخصصة لاحتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014.