أرجعت مصادر مطلعة بتيزي وزو عدم فتح مستشفى مرض جراحة القلب للأطفال ببلدية ذراع بن خدة لاستقبال المرضى، إلى تأخر تجهيز هذه المؤسسة الاستشفائية بالعتاد الطبي الضروري، ليبقى الخاسر الأكبر في هذه الوضعية مئات المرضى الذين ينتظرون بفارغ الصبر التكفل بعلاجهم. تحول المستشفى المختص في مرض وجراحة القلب ببلدية ذراع بن خدة إلى “مقام” يزوره الطاقم الحكومي آخرهم الوزير الأول عبد المالك سلال يوم 16 جويلية الماضي، أطل خلالها على القاعات المجهزة فقط من ذات التحفة المعمارية المنجزة من قبل الشركة البرتغالية “أبرانتينا” التي انتهت من أشغال البناء سنة 2010، فيما ظلت الحجر والقاعات الأخرى الفارغة مغلقة في وجه الزوار. وترجع مصادر مطلعة بتيزي وزو سبب تأخر تدشين هذا المستشفى الذي يتسع ل80 سريرا، إلى تأخر عملية تجهيز هذا المستشفى بالعتاد الطبي والجراحي اللازم لتشغيله والتكفل بالمرضى بصفة لائقة. واستنادا إلى مصادر مطلعة بتيزي وزو، فإن عملية تجهيز هذه المؤسسة الاستشفائية تسير بسرعة السلحفاة، حيث لم يستلم المستشفى لحد الآن سوى 8 حصص فقط من أصل 24 حصة كانت مصالح مديرية الصحة لولاية تيزي وزو مطالبة باقتنائها حسب دفتر الشروط المنجز سنة 2011.