قطعت، الصحة العمومية بولاية تيزي وزو، أشواطا معتبرة خلال السنوات الأخيرة، حيث استفاد القطاع من عدة هياكل علاجية جديدة، وتجهيزات حديثة سمحت برفع مستوى التغطية الصحية كما ونوعا، مثلما امتصت الضغط المفروض على كبريات المؤسسات الإستشفائية الموزعة عبر تراب الولاية، وجديد القطاع، حسب ما علمناه من مصادر محلية، يتمثل في تدعيم القطاع بعيادة متخصصة في أمراض القلب والأطفال والسرطان والعيادة هذه حسب ذات المصدر تعد جزء من مركب صحي مقرر إنجازه بنواحي مدينة ذراع بن خدة 10 كلم غرب تيزي وزو ومن المنتظر أن تفتح هذه العيادة أبوابها لاستقبال المرضى مباشرة بعد تجهيزها وتعيين الفريق الطبي الذي سيعمل بها، وفي الأفق أيضا إنجاز مستشفى يتسع ل 60 سريرا بدائرة واضية الواقعة 30 كلم جنوب تيزي وزو. هذا، وسيتعزز القطاع الصحي بولاية تيزي وزو مطلع السنة المقبلة بثلاث عيادات متعددة الخدمات بكل من تيزي وزو، تيزي غنيف وأرجن، فيما يجرى حاليا تجهيز مستشفى مدينة أزفون الساحلية الذي يتسع لحوالي 100 سرير ودعم مختلف أقسامه كالجراحة العامة، طب الأطفال، مصلحة أمراض النساء والتوليد والطب الداخلي، بالمعدات الطبية الضرورية، حتى يكون جاهزا لاستقبال مرضى المنطقة الذين عانوا لسنوات طويلة بسبب بعد المستشفيات، مستشفى آزفون كلف خزينة الدولة قرابة 700 مليون دج.