شرعت فرنسا أمس في نشر قواتها في عاصمة إفريقيا الوسطى بانغي التي بدت خالية في الصبيحة بعد رفع حظر التجوال، فبتفويض من الأممالمتحدة أعلن الرئيس الفرنسي عن التدخل العسكري في بانغي، لتعزيز القوات الإفريقية بحوالي 150 عسكري في المرحلة الأولى، على أن يرتفع العدد إلى 1200 رجل، حسب وزير الدفاع الفرنسي “جان إيف لودريان”. وشهدت العاصمة بانغي مواجهات عنيفة يوم الخميس بين الطوائف الدينية، حيث اكتشفت 54 جثة في مسجد وسط المدينة و25 أخرى في الشارع، قتلوا بالأسلحة البيضاء والرصاص. وتتعرض بانغي لاشتباكات بين مسلمين ومسيحيين منذ الانقلاب على الرئيس “فرانسوا بوزيزي” على يد جماعة سيليكا التي يقودها “ميشال جوتوديا”. فيما قرر الاتحاد الأوروبي منح إفريقيا الوسطى 20 مليون أورو.