خرج العديد من سكان الأحياء النائية إلى الشارع وشلوا حركة السير بعدة محاور إستراتيجية من ونحو البليدة وتيبازة والجزائر العاصمة، من أجل النقل وتعبيد الطريق وتعزيز الأمن وتخصيص تلك الأحياء بمشاريع تنموية حيوية. شلّ سكان في بن خليل الطريق الوطني رقم 04 الموصل نحو بوفاريك والجزائر العاصمة، طلبا لتوفير النقل والرفع من حظيرة حافلات نقل المسافرين، وتأمين المواقف للمسافرين وخاصة النساء، من الاعتداءات والمضايقات المتكررة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن لردع عصابات السطو والسرقة. وفي موزاية قطع سكان حوش بن زايد الطريق الرابط بين الجهة الغربية والحطاطبة، وتأزمت حركة السير بالقرب من مصنع المياه المعدنية، وبقي التجار بالخصوص محتجزين، جراء احتجاج السكان طلبا لتعبيد الطرقات وتوسيع الإنارة العمومية وصيانتها، فضلا عن تخصيص الحي بمشاريع تنموية تبعد عنهم شبح الفقر والتخلف. ووسط البليدة، اعتصم سكان البنايات الفوضوية على ضفاف وادي بناء عزة القذر أمام مقر الولاية، وطالبوا بمقابلة الوالي شخصيا هذه المرة لتبليغه مطلبهم بالتعجيل في ترحيل العائلات المحصاة. وبحي دريوش في بوعرفة، أضرب نحو 250 عامل بورشة بناء مشروع 730 مسكن، تابعين لمؤسسة البناء ببني مراد، وطالبوا بالرفع من أجورهم. وفي جامعة البليدة 2 في العفرون أغلق الاتحاد العام الطلابي الحر بوابة المدخل الرئيسي، ودعوا المسؤولين إلى حل مشاكل الطلبة التي سبق وأن تباحثوا فيها، وفي مقدمتها قضية رفض قبول ملفات طلبة في الماستر بكلية الحقوق، بحجة عدم توفر الشروط الكاملة فيهم، فضلا عن جملة من المطالب البيداغوجية.