أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني جواد ظريف في طهران أن موسكو تؤكد حق إيران في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وأضاف لافروف أن روسيا مهتمة بتطوير التعاون مع الجمهورية الإسلامية في مجال الطاقة الذرية السلمية. من جانبه قال ظريف إن العلاقات بين طهرانوموسكو تتركز على التعاون من أجل الحفاظ على السلم العالمي. وأكد ظريف أن إيران تصر على تنفيذ صفقة تصدير صواريخ "اس - 300" وتأمل في حل هذه القضية انطلاقا من العلاقات الودية بين البلدين. وأجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول محادثات في العاصمة الإيرانيةطهران مع نظيره محمد جواد ظريف لبحث تنفيذ الصفقة النووية بين إيران والدول الكبرى، بالإضافة إلى تطورات الوضع في سورية. وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي إن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى يرمي إلى تعزيز الثقة، ما سيسمح للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بتخفيف العقوبات المفروضة على طهران خارج إطار مجلس الأمن الدولي. وشدد لافروف على أن المفاوضات المكثفة بين الطرفين ستتواصل خلال الأشهر الستة، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أبعاد النشاط النووي السلمي لطهران، وبالدرجة الأولى فيما يخص إنتاج الوقود للمحطات النووية في البلاد. وينص الاتفاق التي تم التوصل إليه منذ أسبوعين في جنيف على خطوات واضحة تقوم بها طهران في غضون 6 أشهر لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم إلى درجة تزيد عن 5 %، وتدمير مخازن المواد النووية المخصبة حتى درجة 20 %. وتعهدت القيادة الإيرانية بعدم نصب أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشآت النووية والتوقف عن بناء مفاعل آراك الذي يعمل على الماء الثقيل.