يحتضن ملعب عمر حمادي ببولوغين هذه الأمسية قمة الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية والذي سينشطه رائد البطولة اتحاد العاصمة وضيفه شبيبة القبائل، في إحدى أقوى المواجهات التي يقترحها هذا الدور، حيث يريد أشبال المدرب الفرنسي فيلود تكريس سيطرتهم على النادي القبائلي، بينما يسعى رفقاء الحارس عسلة للثأر والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. يتواجد اتحاد العاصمة في أحسن أحواله مع المدرب الفرنسي فيلود الذي أعاد للفريق توازنه وارتقى به إلى المركز الأول في البطولة ويريد تأكيد قوته في منافسة الكأس أمام الشبيبة. وتحسبا لهذا اللقاء، يعتزم التقني الفرنسي إجراء بعض التغييرات على التشكيلة التي ستكون محرومة من خدمات فرحات المعاقب وكودري وقاسمي بداعي الإصابة، لكن في المقابل ستشهد عودة الحارس زماموش إلى التشكيلة، شأنه شأن المهاجم الملغاشي أندريا وكذا المدافع الشاب شافعي الذي تعافى من الإصابة وسيعود إلى منصبه الأساسي، بعدما غاب عن مواجهة شبيبة بجاية في لقاء البطولة. وجنّدت إدارة الاتحاد كل الإمكانيات من أجل تخطي عقبة الشبيبة، لاسيما وأن الرئيس حداد صرح أن الحفاظ على التاج هو أحد أهداف الإدارة هذا الموسم. من جهته، يريد فريق شبيبة القبائل، وضع حد لسيطرة الاتحاد عليه في منافسة كاس الجمهورية، بعدما تغلب عليه في عدة منسبات آخرها قبل موسمين في الدور ثمن النهائي بملعب بولوغين وعادت الغلبة فيها للاتحاد بهدف وحيد سجله العيفاوي في الوقت الإضافي. وركز المدرب عزالدين آيت جودي على الجانب النفسي من أجل رفع معنويات لاعبيه وحثهم على اقتطاع تأشيرة التأهل من العاصميين، وهو ما قام به أيضا الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي الذي تنقل أول أمس إلى مكان إقامة فريقه في فندق تيقصراين بالعاصمة، من أجل إلقاء خطابا حماسي على لاعبيه وحثهم على العودة بالتأهل من بولوغين واعدا إياهم بمكافئة مالية مغرية. التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي في لقاء اليوم، تعرف غياب الثنائي معروسي وعواج بداعي الإصابة، في حين كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني أن الوافد الجديد بن سالم مرشح للمشاركة بعدما وصلت ورقة خروجه من الاتحادية الفرنسية. للإشارة، سيدير اللقاء الحكم الدولي جمال حيمودي الذي قال عنه الرئيس محند الشريف حناشي أنه من أحسن الحكام الجزائريين ويتمنى أن يدير اللقاء في مستوى اللقاءات الدولية التي أدارها.