صعّد متظاهرو المعارضة التايلاندية حملتهم لعرقلة الانتخابات المقبلة، وحاولوا منع المرشحين من تسجيل ترشيحاتهم، في إطار جهودهم لإبعاد رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا وأسرتها عن مسرح السياسة . وكان "الحزب الديموقراطي"، وهو حزب المعارضة الرئيسي، الذي لم يحصل على الأكثرية في البرلمان منذ نحو 20 عاماً، توعد بمقاطعة الانتخابات المقررة في 2 شباط (فيفري) المقبل، والتي دعت إليها ينغلوك، عقب أسابيع من التظاهرات الحاشدة التي نظمها معارضوها. وأحاط مئات المتظاهرين باستاد "في بانكوك" حيث كان ممثلو الأحزاب السياسية يحاولون تسجيل ترشيحاتهم للانتخابات المقبلة، قبيل انقضاء مهلة السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الحالي. وتمكنت تسعة أحزاب من الدخول، على رغم أن المسؤولين لم يتمكنوا من إنهاء تسجيلهم، وفق ما أكد مسؤول في لجنة الانتخابات في مؤتمر صحافي. وقال إن "نحو 24 حزباً سجلوا شكاوى لدى الشرطة لمنعهم من الدخول". وقال الناطق باسم حزب ينغلوك، إن "ممثلين عن الحزب تمكنوا من دخول الاستاد في ساعة مبكرة، قبل أن يطوقه المتظاهرون". وأضاف الناطق برومبونغ نوباريت، ان "ينغلوك تتصدر قائمة مرشحي حزب بوا ثاي، ما يجعلها مرشحة الحزب لمنصب رئيسة الوزراء في حال الفوز".