السجن ثلاث سنوات لأحمد ماهر مؤسس حركة “6 أبريل” حكمت محكمة مصرية أمس بحبس كل من الناشطين أحمد ماهر، مؤسس حركة “شباب 6 ابريل” وأحمد دومة ومحمد عادل بالسجن ثلاث سنوات وتغريم كلل منهم بغرامة قدرها 7.3 ألف دولار، ويُتهم الناشطون بالتظاهر دون ترخيص من وزارة الداخلية بعد فرض قانون التظاهر والتعدي على رجال شرطة وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة، وتعد حركة “6 ابريل” واحدة من التنظيمات الفاعلة التي لعبت دورا بارزاً في ثورة يناير التي أسقطت حكم حسني مبارك عام 2011. مشار يشترط إطلاق “المعتقلين السياسيين” للتفاوض مع حكومة جوبا تتضارب الأنباء حول حقيقة ما يجري في جنوب السودان في ظل المعارض التي تشهدها البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي حاولت الإطاحة بالرئيس الحالي لجوبا من قبل نائبه السابق رياك مشار الذي اشترط إطلاق سراح من وصفهم بالمعتقلين السياسيين من أجل التفاوض على تسوي الأزمة مع الحكومة، واشترط رياك مشار، قائد التمرد في جنوب السودان إطلاق سراح من وصفهم بالمعتقلين السياسيين للدخول في مفاوضات بشأن إيجاد حل للصراع في البلاد، وقال مشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، في مقابلة مع “بي بي سي” أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة المنتجة للنفط وتسيطر الآن على أجزاء كبيرة من البلاد، مشيرا إلى قبوله بالحوار في حال الإفراج عن السياسيين الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة، وكان دعا الاتحاد الأفريقي أمس الأول إلى وقف فوري لإطلاق النار في جنوب السودان الذي أودى بحياة المئات بحسب موظفي الأممالمتحدة منذ بدء الصراع منذ أسبوع، ووصف الاتحاد قتل جنود من قوة حفظ السلام الأممية والمدنيين داخل معسكر الأممالمتحدة جريمة حرب، حيث تسود الفوضى هذا البلد الذي انفصل حديثا عن الجسد السوداني منذ اتهام الرئيس سالفا كير، نائبه مشار بالتورط في محاولة لقلب نظام الحكم. التايلانديون يرفضون التراجع عن مطلب إسقاط الحكومة نزل مجددا عشرات آلاف التايلانديين المطالبين بسقوط الحكومة أمس إلى شوارع بانكوك استعداداً لتجمّع حاشد بعد إعلان أبرز أحزاب المعارضة مقاطعته الانتخابات المقبلة، حيث تجمّع آلاف المتظاهرين غالبيتهم من النساء في وقت مبكر من يوم أمس أمام منزل رئيسة الحكومة ينغلوك شيناوترا، هاتفين على وقع الصفير الذي أصبح رمز تظاهر التايلانديين باسم رئيسة الوزراء ومطالبين إياها بالخروج من مقرها، أمام أعين العشرات من قوات الأمن غير المسلحين، فيما تتواجد رئيسة الحكومة حالياً في شمال شرق البلاد معقل حزبها “بوا ثاي”، ولم ينجح إعلان رئيسة الحكومة في الفاتح من ديسمبر الجاري عن إجراء انتخابات مبكرة شهر فيفري القادم في إخماد نار الأزمة السياسية التي اشتعلت في الأسابيع الماضية وأفضت إلى استقالة جماعية لنواب المعارضة، حيث خرج في بانكوك حوالي خمسون ألف شخص على الأقل في الشوارع قبل التجمّع الحاشد مساءا.يذكر أن 150 ألف شخص شاركوا في هذه التجمعات طيلة الأسابيع الأخيرة، مطالبين برحيل ينغلوك شيناوترا التي يتهمونها بأنها دمية بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا، ويطمحون إلى استبدال الحكومة بمجلس الشعب خلال 18 شهراً قبل إجراء انتخابات جديدة.