تداولت الأنباء داخل أروقة المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) اليوم الأربعاء أن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار قد أعطى موافقته المبدئية لكتلتي "العدالة والبناء" و"الوفاء" على الترشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن يتم سحب الثقة من الرئيس الحالي علي زيدان. وذكرت وكالة "عاجل ليبيا" أن مصادر بالمؤتمر الوطني العام قد أشارت إلى أن اجتماعات عديدة جرت بين "العبار" والكتلتين المذكورتين لطمأنته بالحصول على النصاب الذي ؤهله لتولي رئاسة الوزراء. وفي السياق ذاته ذكرت الوكالة أن الاعلامي الليبي محمود شمام قال على صفحته على موقع "الفيسبوك" أن "أخبارا تتحدث عن اتفاق الإخوان وتحالف القوى الوطنية" على تسمية على العيساوي رئيسا للحكومة بديلا عن علي زيدان. و تساءلت الوكالة كيف يتم الاتفاق على تسمية العيساوي وهو ضمن قائمة المتهمين في قضية اغتيال القائد العسكري عبد الفتاح يونس اثناء ثورة 17 فيفري . وأضافت أن الاتهام "لا يعني ثبوت التورط ولكن الصحيح أيضا أن القضية لم تغلق بعد وبالتالي الاتهام مازال قائما حتى يقول القضاء كلمته ويفصل في الأمر". و من جهة أخرى أكد عدد من أعضاء المؤتمر الوطني أن رئيس الحكومة الحالي علي زيدان "مازال يحظى بتأييد عدد من أعضاء المؤتمر بما يكفل له البقاء في المنصب ما لم تحدث مفاجأة تطيح به".