طالب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني اليوم الجمعة من القوى الست العظمى (مجموعة الخمس+واحد) ب"التصرف بحسن نية" تجاه بلاده خلال المحادثات النووية المقبلة بشأن برنامجها النووي من أجل دفع المحادثات إلى الأمام. ورفض لاريجاني حسبما ذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم المزاعم التي قول إن "طهران ذهبت إلى المفاوضات تحت ضغط العقوبات المفروضة عليها" مضيفا أن إيران دخلت المفاوضات بإخلاص وعلى الغرب أيضا أن يتصرف بشفافية وإخلاص من أجل إحراز تقدم خلال المباحثات". وأعرب لاريجاني عن أمله في ألا تسعى القوى الغربية خلال المحادثات المقبلة لتقديم إعتذارات وتقويض تطبيق الاتفاقيات لكن بدلا من ذلك ينبغي أن تظل ملتزمة بالمبادئ لتحقيق نتيجة مرضية. وشدد لاريجاني على أنه ينبغي ألا يتم إغلاق مفاعل "أراك" للمياه الثقيلة وتحييد التكنولوجيا النووية أيضا معتبرا أن ذلك يرقى لدرجة التدخل في السيادة الإيرانية. وتوصلت السداسية الدولية (فرنسا وبريطانيا وروسيا وأمريكا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) إلى إتفاق مؤقت في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي مع طهران للوصول إلى حل كامل الأزمة برنامجها النووي.