قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، اليوم، إن إيران ستمضي قدمًا في البناء لموقع مفاعل "أراك" النووي، بعد اتفاقها مع القوى العالمية على الحد من أنشطتها النووية. كان مفاعل الأبحاث، الذي يعمل بالماء الثقيل ولم ينته العمل به بعد، من بين أهم القضايا في المفاوضات التي جرت في "جنيف" مطلع هذا الأسبوع، عندما اتفقت إيران مع القوى العالمية الست على الحد من أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.وقالت إيران، وفقًا لنص الاتفاق، إنها لن تسعى لتحقيق مزيد من التقدم في أنشطتها في مفاعل "أراك".وقال ظريف، للبرلمان في تصريحات بثتها قناة "برس.تي.في" التلفزيونية الإيرانية، "لن تزيد قدرة أراك، وهذا يعني أنه لن يجري إنتاج وقود نووي جديد، ولن تقام منشآت جديدة ولكن البناء سيستمر هناك".وقال خبراء: إن "ثغرة واضحة في النص قد تسمح لطهران ببناء مكونات خارج الموقع على أن يجري تركيبها في وقت لاحق في المفاعل النووي، ولم يتضح على الفور ما إذا كان ظريف يشير إلى ذلك أو إلى أنشطة تشييد أخرى".وأعلنت طهران، أنها ستفتتح المفاعل قريبًا، ربما العام المقبل، قائلة: إن "المفاعل لا يهدف إلا لإجراء أبحاث طبية"، في حين قالت دولًا "غربية" إنه يمكنه أيضًا إنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه هو واليورانيوم المخصب في صنع قنبلة نووية.