اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ان مديرها العام يوكيا امانو سيزور طهران ليستانف غدا المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني مؤكدة بذلك معلومات من مصادر دبلوماسية. واعلنت الوكالة في بيان مقتضب ان "يوكيا امانو سيتوجه الى طهران في العاشر من نوفمبر بهدف مقابلة مسؤولين ايرانيين كبار الاثنين في 11 نوفمبر بهدف تعزيز الحوار والتعاون".واضاف البيان "على خط مواز وكما اعلن سابقا، سيجتمع خبراء ايران والوكالة الذرية في طهران لبحث مسائل تقنية".وكان رئيس المنظمة النووية الايرانية علي اكبر صالحي اعلن الثلاثاء انه دعا امانو الى طهران بمناسبة استئناف المحادثات بين الطرفين.وستكون الزيارة الثانية للمدير العام للوكالة الذرية الى طهران بعد زيارة ماي 2012.وياتي الاعلان في حين تقترب مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران من احراز تقدم في مفاوضاتهما في جنيف.وخلال جولة المفاوضات السابقة التي جرت في نهاية اكتوبر في فيينا، تحدث الطرفان عن اجتماع مثمر. باريس ولندن غير متأكدتين من التوصل الى اتفاق حول النووي الايراني أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ليست واثقة من امكانية التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني في الفترة الحالية، معتبرا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار مخاوف إسرائيل ودول المنطقة من البرنامج النووي الإيراني. وقال فابيوس في مقابلة مع راديو "France Inter" امس "في الوقت الحالي لسنا على يقين.. لا استطيع أن أؤكد وجود ثقة بأننا سنتمكن من انهاء (المباحثات) بشكل ناجح". من جانبها نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن مصادر مطلعة قولها إن إيران أبدت استعدادها لوقف تخصيب اليورانيوم إلى 20% وتأجيل تشغيل مفاعل البلوتونيوم قرب أراك بالإضافة إلى عدم استخدام أجهزة الطرد المركزي الحديثة (آي إر إثنان). واضافت المصادر أن هذه النقاط ستنعكس في خريطة الطريق التي يتفاوض عليها الأطراف في جنيف. هيغ: من الصعب التكهن بالتوصل لاتفاق بدوره أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أنه من الصعب التكهن بتوصل اطراف المباحثات حول الملف النووي الايراني إلى اتفاق، مشيرا الى وجود قضايا صعبة وهامة مازالت عالقة ويجب ايجاد حل لها. وقال هيغ امس إنه "من غير المفهوم ان كانت الاطراف ستتوصل الى اتفاق.. جميع الوزراء يدركون بأنها لحظة فريدة.. والمباحثات مكثفة". وتتواصل المحادثات النووية بين ايران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 في جنيف حول الملف النووي الايراني على امل التوصل الى اتفاق. وتتمحور هذه المحادثات حول اقتراح ايراني يدل على تغيير في النهج بشأن هذا الملف منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في اوت الماضي.
اوباما يطمئن نتنياهو: لن نسمح بايران نووية أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الانتقادات التي وجهها الأخير حول إمكان التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأوضحت الرئاسة الأمريكية ان الهدف من الاتصال الهاتفي هو "بحث مسألة إيران والجهود التي تبذل من أجل التوصل إلى حل سلمي" لهذا الملف مشيرة إلى ان أوباما "شدد على تعهده منع إيران من حيازة سلاح نووي". وأضافت ان أوباما "وضع رئيس الوزراء في أجواء تقدم مفاوضات جنيف". وكان نتنياهو أعلن في وقت سابق الجمعة أمام كيري خلال اجتماع مغلق بينهما في تل أبيب ان بلاده "ليست ملتزمة بهذا الاتفاق وستفعل ما في وسعها للدفاع عن نفسها وللدفاع عن أمن شعبها". من ناحيتها، أكدت الإدارة الأمريكية الجمعة ان الانتقادات التي عبرت عنها إسرائيل بشأن اتفاق مرحلي مع إيران حول برنامجها النووي "سابقة لاوانها". وقال جوش ايرنست مساعد المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه حتى الآن "ليس هناك اتفاق" في مفاوضات جنيف.