فجرت مجلة “كلوز” الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت، أول أمس، عن خيانة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لشريكة حياته فاليري تريرفيلر، المرتبط بها دون زواج، ووجود علاقة غرامية تجمعه بالممثلة جولي غايت. يعيش الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في تاريخ فرنسا، حسب استطلاعات الرأي، من أزمة إلى أزمة. فبعد أقل من أسبوع من نشر وسائل الإعلام الفرنسية صورا تُظهِر تعرض هولاند لمواقف محرجة جراء انشغال رؤساء دول وحكومات بعدسات الكاميرات والصحفيين عن مصافحته، كشفت مجلة “كلوز” عن علاقة غرامية تجمعه بالممثلة جولي غايت، وهو يزورها بشكل دائم في شقتها في باريس تحت جنح الظلام، مؤكدة أنها تملك الصور التي تفضح الرئيس. ونشرت المجلة ملفًا يتكون من 7 صفحات يتحدث عن علاقة هولاند 59 سنة والممثلة جوليا غايت 41 عاما.. وكتبت المجلة في - موقعها على الإنترنت- “لقد كثر الحديث منذ بداية السنة الماضية في الشبكات الاجتماعية، عن وجود علاقة مفترضة بين الرئيس هولاند والممثلة جولي غايت، ونحن اليوم نمدّكم بالدليل القاطع والصور”. من جانبه، قال هولاند - في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية “إنه يستنكر بشدة الانتهاكات التي تمس حياته الخاصة. مؤكدًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية للتحقيق في هذه المسألة”.