قبل 10 سنوات نشأ بين رجلين بارزين وصحافية في باريس ما يمكن تشبيهه بسندويتش غرامي، طعامه كان الفرنسية الأولى الآن، فاليري تريرفيلر، صديقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. أما شطرا السندويتش فكان أولاند نفسه ووزير سابق في عهد سلفه نيكولا ساركوزي، والجميع دخلوا في علاقة «ثلاثية» كالتي رواها فيلم «جول وجيم» الفرنسي قبل 50 سنة عن رجلين «تقاسما» زوجة أحدهما لسنوات في بيت واحد.هذا الخبر عن «الثلاثي» الغرامي هو القنبلة الأهم في كتاب صدر أمس الخميس بعنوان‘المتمردة‘‘ واطلعت«العربية.نت» على ملخصات ما فيه، كما على ما قيل عنه في وسائل إعلام فرنسية وغيرها، وهو يروي محطات مثيرة للجدل في حياة فاليري التي هزتها محتوياته فانتفضت وقررت مقاضاة مؤلفيه بتهمة التشهير وانتهاك خصوصية حياتها الشخصية، ممارسة بذلك ما أصبح لها كما الهواية، أي الشكوى واللجوء للمحاكم لأي سبب يعكر حياتها. في أوت الماضي مثلاً رفعت دعوى ضد مجلة «في أس دي» بتهمة انتهاك حياتها الشخصية لمجرد نشرها صوراً لها مع أولاند على أحد الشواطئ، ودفعت «في أس دي» 2000 يورو تعويضات لفاليري التي رفعت في الشهر الماضي أيضاً 3 دعاوى بالجملة على مجلات «بيبليك» و»فواسي» و»كلوزير» لنشرها الصور نفسها. كما ادعت في 3 الجاري على مجهول انتحل شخصيتها لتقديم تصريح بناء باسمها في إحدى المقاطعات الفرنسية.لماء الفلك يكتشفون كوكبا من الألماس.