وجهت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نداء لسكان غرداية، تدعوهم إلى نبذ العنف والتفرقة لمواجهة المؤامرة التي تحاك ضدهم. وحمل بيان الجمعية، تسلمت “الخبر” أمس نسخة منه، نصيحة لجميع سكان غرداية تدعوهم للتعقل ونبذ العنف. وقالت: “لقد تسللت إلى صفوفكم عقارب، وأنتم أقارب، فكدّرت صفو المشارب وعطّلت سير المآرب، فزرعت بينكم الفتن، وعمّقت فيكم الجروح والمحن”. وتحسرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على ما آلت إليه الأوضاع في ولاية غرداية، قائلة في هذا الصدد: “يا إخوتنا إنكم عنوان الإيمان والتدين ومثل يحتذى، أدبكم الإسلام وملأت الوطنية قلوبكم، فجعلت منكم عينة لحسن التعايش في ظل العروبة والإسلام” مستشهدا بالآية الكريمة “إنما المؤمنون إخوة”.. “وأنتم إخوة فأصلحوا بين إخوانكم”. ودعا البيان السلطات للتصدي لهذه المؤامرة بعملية توعية يقوم بها الدعاة والأئمة من أجل استئصال جذور الفتنة للقضاء على كل وسواس خناس.