حذّر الملك الأردني عبدالله الثاني من "تداعيات العنف والإرهاب على دول المنطقة وشعوبها"، مجدداً "دعم بلاده التوصّل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يوقف معاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة وسلامة أراضيه".وخلال لقائه رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في عمّان، أشار إلى ان "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إستناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يشكل مصلحة إستراتيجية أردنية عليا".كما أكد "حرص الأردن على تفعيل وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين والنهوض بها في مختلف المجالات"، مشدداً على "أهمية العمل على تطوير الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين والبناء عليها بما يسهم في دفع مسيرة التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية"، مثمناً "الدعم المستمر الذي تقدّمه كندا للأردن في المجالات المشتركة، خاصة في مجال تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج التنموية التي تعزز كفاءة وقدرات الشباب".