تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة الاعلان عن تأسيس "مجموعة الوفاء و الاستقرار" التي تضم 31 حزبا سياسيا وتعيين السيد عمارغول رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) منسقا عاما لهذه المجموعة التي أعلنت الشروع في جمع التوقيعات لصالح مرشحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بداية من اليوم. وبهذه المناسبة أعلن السيد غول في ندوة صحفية نشطها عقب الاعلان عن تشكيل هذه المجموعة التي تتكون من "31 حزبا سياسيا" أنها ستشرع بداية من اليوم في عملية جمع توقيعات الترشح لصالح مرشحها الرئيس بوتفليقة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 17 افريل المقبل". وأضاف المتحدث أن مجموعة "الوفاء والاستقرار" أتفقت على الشروع في جمع توقيعات الترشح لصالح الرئيس بوتفليقة على المستوى الوطني وحتى وسط أعضاء الجالية المقيمة بالخارج "كمرحلة أولية تليها عملية التنسيق بين المجموعة للإنطلاق في العمل الميداني و الجواري". وأوضح السيد غول أن التوقيعات التي سيتم جمعها لصالح الرئيس بوتفليقة ستسلم الى الهيئة الادارية للحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة , مبرزا أن مجموعة "الوفاء والاستقرار" ستنظم لقاءات دورية لبرمجة عملها خلال الحملة الانتخابية "رفقة مترشح المجموعة". وبشأن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة قال السيد غول "أن وضعه الصحي لا يعد عائقا" لخوض الحملة الانتخابية. وأبرز السيد غول أن قرار المساندة نابع من قناعة مفادها أن الرئيس بوتفليقة هو "الرجل القادر على المحافظة على أمن واستقرار الجزائر التي تعيش في ظل تهديدات اقليمية ودولية" واصفا رئيس الجمهورية "بصمام آمان و مكسب وطني و إقلمي و متوسطي". ثمن بالمناسبة الإنجازات المحققة خلال عهدة الرئيس بوتفليقة على المستوى الدولي و الوطني مركزا في هذا المجال على "ثمار المصالحة الوطنية " التي مكنت من استرجاع الأمن الذي يشكل المحور الرئيسي في عملية التنمية. وقال أن أبواب الإنضمام لهذه المجموعة مفتوحة أمام مختلف التشكيلات السياسية و الشخصيات الوطنية التي تتقاسم نفس المبادئ". وفي رده عن سؤال حول مقاطعة بعض الأحزاب الرئاسيات المقبلة أكد السيد غول أن ذلك يندرج في إطار "الحرية السياسية و القناعة و أن المجموعة تحترم الأراء المخالفة لها". ومن بين أحزاب المشكلة لهذه المجموعة حركة الشبيبة والديمقراطية والحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو والجبهة الوطنية للاحرارمن أجل الوئام و الجبهة الوطنية للاصالة والحرية و حزب التجديد الجزائري وحزب التجمع الوطني و حزب الوفاق الوطني و الجبهة الوطنية للأصالة و الحرية و إتحاد التجمع الوطني.