أفاد مصدر أمني وآخر ديبلوماسي أن مسلحين مجهولين اختطفوا ليل امس بريطانياً يعمل مدّرساً للغة الإنكليزية في صنعاء، وهو ثاني بريطاني يخطف في العاصمة اليمنية هذا الشهر. وذكر المصدر الأمني اليوم أن "بريطانياً يدرس اللغة الانكليزية في معهد للغات في صنعاء خطفه مجهولون خلال الليل بينما كان عائداً من مقر عمله". وأكد مصدر ديبلوماسي هذه المعلومات. وكان مسلحون مجهولون أقدموا في 4 شباط (فبراير) الجاري، على خطف مواطن بريطاني آخر يعمل لدى شركة خدمات نفطية من وسط صنعاء. وحصلت عملية الخطف أمام محل بقالة في حي حدة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختطاف مواطن الماني في العاصمة اليمنية ايضاً. وعمليات خطف الأجانب في اليمن أمر شائع تمارسه غالباً قبائل تتمتع بالنفوذ من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبها. وفي معظم الأحيان، يُطلق سراح الرهائن سالمين. لكن تنظيم القاعدة اعلن قبل فترة مسؤوليته عن خطف اجانب ويحتجز حالياً مدرساً من جنوب افريقيا يهدد بقتله. كما تحتجز القاعدة ديبلوماسيا سعودياً وآخر إيرانياً.