يحتوي اليقطين على 90٪ من وزنه ماء، ما يجعله غذاء منخفضا من السعرات الحرارية بمقدار 20 سعرة حرارية لكل 100غ، أما نسبة الكربوهيدرات فلا تزيد عن 6غ، والقليل من الدهون، كما أنه غني جدا بالألياف التي يعطيه له تأثير بالإحساس بالشبع، ويحفز على حسن سير عمل الأمعاء. وتساعد هذه الألياف أيضا على تنظيم نسبة الكولسترول، كما أن اليقطين غني بالمواد التي قد تساعد في منع ظهور بعض الأمراض المرتبطة بتقدم العمر، واليقطين مليء بفيتامين ج، والذي يساهم أيضا في صحة العظام والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، يحمي اليقطين ضد الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد ويعجل الشفاء، واليقطين هو مصدر لفيتامين ب2، الذي يلعب دورا في التمثيل الغذائي للطاقة، بالإضافة إلى ذلك يساهم في النمو وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات وتكوين خلايا الدم الحمراء. واليقطين مصدر ممتاز لفيتامين (أ)، وذلك أساسا في شكل بيتاكاروتين الذي يعطي صباغ اليقطين اللون الأصفر والبرتقالي بحوالي 80 ٪، ومن الخصائص القيمة لهذا الفيتامين أنه من مضادات الأكسدة، ويمكن أن يغطي جميع الاحتياجات اليومية. وتناول الأطعمة الغنية بالكاروتينات مثل اليقطين يرتبط مع انخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويلعب كذلك دورا في العديد من وظائف الجسم كتعزيز الرؤية الجيدة. ويحتوي اليقطين على العديد من المعادن منها البوتاسيوم الممتاز في تنظيم ضغط الدم في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يسهل تقلص العضلات، بما في ذلك القلب، وتشارك في نقل النبضات العصبية ويحتوي على الفوسفور الذي يلعب دورا أساسيا في تشكيل والحفاظ على صحة العظام والأسنان، ويساهم في النمو وتجديد الأنسجة، ويساعد في الحفاظ على درجة الحموضة في الدم طبيعية، إلى جانب احتوائه بطبيعة الحال مجموعة من المواد الأخرى التي قد تجلب الكثير من الفوائد الصحية. أما بذور اليقطين فتحتوي على كمية عالية من الفيتوسترولس. وتعرف هذه المركبات بآثارها المفيدة على صحة القلب والأوعية الدموية، وهي مفيدة في الوقاية من بعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور اليقطين تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة المفيدة ضد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.