شنت قوات الاحتلال المغربي حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة مما أدى الى اصابة العديد من الأشخاص بجروح فاق عددهم أل70 ضحية حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وأوضح ذات المصدر أن مواطنين صحراويين كانوا قد نظموا أمس السبت مظاهرات بمدينة العيون المحتلة --رغم أجواء "الحصار الترهيب" المفروضة على المدينة-- مرددين فيها شعارات وطنية تنادي بالحرية والحق في تقرير المصير. وطالب هؤلاء المتظاهرين أيضا توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية. وقد أدى تدخل قوات القمع المغربية --تضيف واص -- نقلا عن حصيلة أولية الى وقوع عدد من الاصابات فاقت 70 ضحية مشيرة الى أن هؤلاء المتظاهرين قد تعرضوا للضرب المبرح حيث تمت مداهمة بعض منازلهم. تعرف مدينة العيون المحتلة --حسب ذات المصدر-- "تطويقا أمنيا مكثفا" من قبل سلطات الاحتلال لمنع أي تحرك سلمي من المواطنين الصحراويين. للاشارة عرفت مدن السمارة بوجدور وكذلك الداخلة خروج الجماهير الصحراوية للشارع في اطار الحملة الوطنية والدولية من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو العاملة بالصحراء الغربية منذ أزيد من عشرين سنة استجابة للنداء الذي أطلقته الفعاليات الصحراوية ضمن الحراك اليومي للانتفاضة في مواجهة الاحتلال المغربي كما أكده نفس المصدر.