مازال فريق اتحاد عنابة يبحث عن مخرج له بشأن الخط الهجومي الذي أضحى الهاجس الكبير للطاقم الفني، بعد أن عجز المدرب السابق للفريق، عبد الكريم لطرش، ومن بعده كاوة، عن إيجاد الوصفة السحرية للخط الأمامي، في غياب مهاجمين من الوزن الثقيل، الأمر الذي سيعقد من مأمورية الفريق الذي تدحرج إلى المراتب الأخيرة، وقد تزداد وضعيته تعقيدا في باقي مشوار البطولة، حيث تنتظره خرجتان محفوفتان بالمخاطر أمام كل من الخروب والبليدة. ولتفادي الأسوأ لجأ الطاقم الفني للفريق للتحضير لمباراة الخروب بكل جدية، حيث ركز على الجانب الدفاعي وعمل كثيرا أمام المرمى، في محاولة منه لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق أمام مولودية باتنة. وفي هذا الإطار، قال كاوة إن الفريق يمر بأزمة في الخط الأمامي “وعلينا إيجاد الحلول الممكنة قبل مباراة الخروب التي تعد المنعرج الحاسم لفريقي المجبر على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية”، مضيفا “أعتقد أن المأمورية ليست سهلة، ولكنها ليست مستحيلة، سنعمل كل ما في وسعنا لإنقاذ الفريق، خاصة بعد عودة جميع اللاعبين، بمن في ذلك المصابين في صورة بوزيدي، حراث، وبوطابية”.