فشلت التشكيلة البليدية في تحقيق إنطلاقة موفقة في أول خرجة لها ضمن بطولة القسم الوطني الثاني عندما إنهارت بثلاثية كاملة أول أمس في بلعباس أمام الإتحاد المحلي، حيث ظهر أشبال المدرب لطرش بمردود مقنع في المرحلة الأولى قبل أن ينهاروا في المرحلة الثانية ويتلقون ثلاثية في ظرف ربع ساعة فقط وهي الهزيمة التي ستوقظ الكثيرين من دون شك وتأكد معها اللاعبون أن الصعود تلزمه عقلية أخرى ولا يعترف بالمرشحين بقدر ما يعترف بالمردود المقدم فوق أرضية الميدان. أشد المتشائمين لم يكن يتوقع الهزيمة بثلاثية لم يكن أشد المتشائمين في البليدة ينتظر هذه الهزيمة الثقيلة لأشبال المدرب لطرش بدليل تنقل عدد معتبر من الأنصار إلى بلعباس لرؤية فريقهم يعود بالنقاط الثلاث ويحقق إنطلاقة موفقة، وحتى بعض الأنصار الذين تحدثنا معهم قبل بداية اللقاء أكدوا لنا أنهم لن يكونوا راضين حتى في حال عودة فريقهم بنقطة التعادل لأنه مطالب بالعودة بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفارق في المستوى والإمكانات بين الفريقين قبل أن تصدمهم الثلاثية التي هزت شباك الحارس عبدوني. منطقيا، البليدة كانت ستعود بالتعادل على الأقل لو نظرنا إلى معطيات الفريقين على الورق نجد أن البليدة كانت مرشحة للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل بما أن التشكيلة تدعمت بلاعبين برهنوا على قدراتهم في أنديتهم السابقة سواء في القسم الثاني أو في الأقسام السفلى. حتى من ناحية التحضير البليدة أجرت تحضيرا جيدا في "عين الدراهم" التونسية، عكس المنافس الذي تأخر في تحضيراته وتربص في بلعباس فقط ولم يلعب العدد الكافي من المباريات الودية، لكن فوق أرضية الميدان ظهر العكس تماما حيث بدا للجميع أن بلعباس هي التي تملك أحسن اللاعبين وهي التي أجرت تحضيرات جيدة في ظل المردود الشاحب الذي ظهر به اللاعبون خاصة في المرحلة الثانية. البليدة ضيعت الفوز في المرحلة الأولى بالنظر إلى مجريات اللقاء يمكن القول أن البليدة ضيعت الفوز في المرحلة الأولى حيث فرضت سيطرتها على المنافس الذي لم يقلق الحارس عبدوني سوى مرة واحدة في حين أن رفقاء دفنون أتيحت لهم ثلاث فرص للتهديف لكنها لم تستغل بسبب التسرع ونقص التركيز إضافة إلى براعة الحارس زايدي الذي أثبت فعلا أنه حارس في المستوى. الفرص الضائعة جعلت المنافس يثق في نفسه أكثر الفرص الكثيرة التي ضيعها بلخير ورفاقه في الخط الأمامي، جعلت المنافس يكسب أكثر ثقة في نفسه مع مرور الدقائق، لأن أشبال المدرب بن يلس دخلوا متخوفين في المرحلة الأولى بدليل ركونهم إلى الدفاع وإعتمادهم على الهجمات المرتدة. هدف بوخاري حرر المنافس وأربك أشبال لطرش في المرحلة الثانية كنا ننتظر نفس سيناريو المرحلة الأولى مع وصول أشبال المدرب لطرش إلى الشباك، لكن السيناريو كان معاكسا تماما حيث تمكن المنافس من الوصول إلى شباك الحارس عبدوني بواسطة المهاجم بوخاري وهو الهدف الذي أربك عناصر البليدة لأنها لم تكن تنتظر تماما أن تتلقى الهدف مباشرة بعد بداية المرحلة الثانية. طرد نعماني عقد المأمورية أكثر وأخلط حسابات المدرب وبما أن المشاكل تأتي دفعة واحدة فإن الهدف الأول الذي تلقته التشكيلة صاحبه طرد المدافع نعماني بالبطاقة الحمراء بعد تلقيه بطاقتين صفراوين وهو الطرد الذي أثر كثيرا على الخط الخلفي الذي إنهار بعد ذلك وأخلط أوراق المدرب لطرش، لأنه كان على وشك تدعيم الخط الأمامي من أجل معادلة النتيجة، لكنه لم يتمكن من ذلك بسب الطرد وطلب من عليوان العودة إلى الخلف لمساعدة دفنون، ما ترك فراغا في وسط الميدان إستغله المنافس. بلعباس تضرب في الوقت المناسب عرفت تشكيلة إتحاد بلعباس كيف تضرب في الوقت المناسب حيث لم تمر سوى 3 دقائق من طرد المدافع نعماني حتى تمكن بوخاري من تعميق الفارق بعد ضغط من المحليين وهو الهدف الذي جعل مهمة العودة في النتيجة تبدو صعبة للغاية في ظل النقص العددي. لدرع يعيد الأمل من جديد في الوقت الذي كان الجميع خاصة أنصار الفريق المحلي يعتقدون أن هدف بوخاري الثاني قد حسم النتيجة نهائيا لصالح بلعباس، أعاد لدرع الأمل لرفاقه بالهدف الجميل الذي وقعه برأسية. وكان من المفترض أن يمنح هذا الهدف شحنة إضافية للاعبين من أجل معادلة النتيجة لكن العكس هو الذي حدث. بوخاري يعود مجددا ويقضي على البليدة بعد الهدف الذي وقعه لدرع، لم يكن أمام المنافس سوى دقيقة واحدة من أجل ضمان النقاط الثلاث بواسطة المهاجم بوخاري الذي كان رجل اللقاء توقيعه ثلاثية ما أثار دهشة أنصار البليدة والمدرب لطرش الذي لم يفهم شيئا. كان الهدف بمثابة رصاصة الرحمة التي سقطت على البليدية بما أنهم فقدوا بعدها الأمل نهائيا وهو ما تجسد من خلال إستسلام اللاعبين وتسيير المنافس بقية الدقائق إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة. ثلاثية في ظرف ربع ساعة... أمر يجب التوقف عنده صحيح أن مسؤولية الهزيمة أول أمس جماعية بين اللاعبين والطاقم الفني إلا أن تلقي التشكيلة ثلاثية في ظرف ربع ساعة أمر يجب التوقف عنده بغض النظر عن طرد المدافع نعماني بالبطاقة الحمراء، ولا نفسر ذلك سوى بوجود خلل في الدفاع ونقص في الإنسجام بين رباعي الخط الخلفي، لذلك من المفترض أن يحاول المدرب لطرش إيجاد الحلول بسرعة حتى لا ينهار الخط الخلفي بنفس الطريقة التي إنهار بها أول أمس. الهزيمة مفيدة لأصحاب أحلام اليقظة صحيح أن وقع الهزيمة كان شديدا على اللاعبين، الطاقم الفني وبصفة خاصة الأنصار الذي قطعوا كل تلك المسافة من أجل رؤية فريقهم يحقق إنطلاقة موفقة، إلا أن الهزيمة في الجولة الأولى مفيدة لأصحاب أحلام اليقظة أفضل من فوز يستر العيوب والنقائص لدى بعض اللاعبين الذين كانوا يعتقدون أن إسم الفريق المرشح للصعود على الورق كاف للعودة بالفوز، قبل أن يصدمهم المنافس بأن الصعود يلعب فوق أرضية الميدان وليس على الورق وكرة القدم لا تعترف سوى بالفريق الذي يبذل مجهودات كبيرة وليس بالمرشح على الورق. الصعود تلزمه عقلية أخرى من دون شك أن اللاعبين سيقفون بعد هذه الصدمة على حقيقة مفادها أن العود تلزمه عقلية أخرى وأن مباريات القسم الثاني تختلف تماما عن مباريات القسم الأول، ومن المفترض أنهم سيضعون أرجلهم على الأرض ويعيدون حساباتهم مجددا لأن بعض اللاعبين إغتروا كثيرا بعد التعادل الذي سجلوه أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، إلى درجة أنهم وعدوا بفوز ثقيل في بلعباس لتكون النتيجة هزيمة قاسية ستوقظهم من سباتهم العميق. لحسن حظ الإتحاد أن الهزيمة كانت في الجولة الأولى لحسن حظ الإتحاد أن هذه الهزيمة القاسية جاءت في الجولة الأولى من البطولة والمنافسة لازالت في بدايتها، بالتالي فإن التدارك لازال ممكنا مادام أنه لازالت هناك 29 جولة، كما أن هذه الهزيمة تجعل المدرب لطرش يعيد حساباته من جديد لأنه يتحمل هو الآخر جزءا من هذه الهزيمة ولو أن لطرش برر الهزيمة بغياب الحلول في ظل إصابة برتيل وعدم تأهيل كيبية. -------------------- الدفاع يبرر الهزيمة بطرد نعماني أكد لنا بعض المدافعين الذين تحدثنا معهم في نهاية اللقاء أن هذه الخسارة القاسية كانت بسبب الفرص الكثيرة التي ضيعها الخط الأمامي في المرحلة الأولى ومن جهة أخرى إلى طرد نعماني الذي أثر كثيرا على مردود الفريق، وأضافوا أنه كان من المفترض أن يلعب برتيل في وسط الدفاع لكن إصابته في آخر لحظة جعلت المدرب يقحم نعماني أساسيا، لكن لسوء حظهم أن الحكم طرد نعماني بالبطاقة الحمراء ما جعل أمورهم تختلط. خبرة دفنون وحدها لم تكن كافية الثلاثية التي تلقاها الخط الخلفي لا تعني أن جميع المدافعين كانوا خارج الإطار وإنما هناك بعض الذين أدوا دورهم على أحسن وجه، على غرار دفنون الذي كان موفقا في جميع تدخلاته وأدى دوره على أحسن وجه، لكن خبرته وحدها لم تكف في ظل تواضع مستوى الظهيرين، كما وجد نفسه وحيدا تقريبا وسط مهاجمي المنافس بعد طرد نعماني. الوسط كان في المستوى ولم يخيب رغم الهزيمة القاسية التي تلقتها التشكيلة إلا أن وسط الميدان أدى دوره على أحسن وجه، خاصة في المرحلة الأولى، إذ تفوق بلوصيف ورفاقه على نظرائهم من إتحاد بلعباس وقدموا بعض الكرات إلى المهاجمين لكن لدرع والبديل حامية ورفاقهما لم يستغلوها. الهجوم سجل هدفا وضيع أهدافا سجل الخط الأمامي هدفا في هذه المواجهة، لكن في المقابل ضيع الهجوم أهدافا بالجملة وصلت إلى ثلاثة في المرحلة الأولى وهدفين في المرحلة الثانية أهدرهما بلخير، لدرع وحامية. لكن رغم ذلك يبقى المهم حسب الطاقم الفني أن الخط الأمامي تمكن من فك العقدة التي لازمته الموسم الفارط طويلا خارج الديار ولم يبق سوى تصحيح الأخطاء في الدفاع، لأنه لو تمكن الفريق من الحفاظ على نظافة شباكه فإن الهدف الذي سجله لدرع كان سيضمن للبليدة النقاط الثلاث. -------------------- لطرش مصدوم من الهزيمة الثقيلة كان المدرب لطرش مصدوما بعد نهاية اللقاء لأنه لم يكن ينتظر تماما أن ينهزم فريقه بمثل هذه النتيجة الثقيلة وذلك نابع من إيمانه قبل اللقاء أن فريقه سيرفع التحدي ويعود بنتيجة إيجابية، خصوصا بعد المباراة الكبيرة التي لعبها أشباله أمام شباب بلوزداد بداية الأسبوع الفارط، لكن رغم ذلك إلا أن المدرب لطرش لم يرد التأثير على معنويات لاعبيه أو توبيخهم وإنما فضل تأجيل ذلك إلى غاية موعد حصة الإستئناف المقررة عشية اليوم في غابة بوشاوي. إصابة برتيل وعدم تأهيل كيبية أخلطا أوراقه أكد المدرب لطرش في حديث مع بعض المسيرين في نهاية اللقاء أن أوراقه إختلطت قبل اللقاء بإصابة برتيل وعدم تأهيل كيبية. ورغم أنه وضع في الحسبان عدم تأهيل كيبية بتحضير عليوان، لكن إصابة برتيل لم يضعها في الحسبان تماما، خاصة أن نعماني يبدو أنه لم يكن محضر نفسيا بالنظر إلى الأخطاء التي إرتكبها وخروجه بالبطاقة الحمراء. يعترف بوجود خلل في الدفاع إعترف المدرب لطرش في تصريحه بعد نهاية المباراة أن فريقه لعب جيدا في المرحلة الأولى وكان بمقدوره تسجيل هدف على الأقل، وإعترف أيضا بوجود خلل في الدفاع، إذ أوضح أن الأهداف التي تلقاها فريقه كانت نتيجة أخطاء دفاعية، بالتالي فإننا لا نستبعد أن يبرمج المدرب لطرش حصصا خاصة للمدافعين هذا الأسبوع. متفائل بالمستقبل ويقلل من وقع الهزيمة رغم أنه كان متأثرا للغاية من هذه الهزيمة الثقيلة إلا أن المدرب لطرش بدا متفائلا بمستقبل الفريق، إذ أوضح أنها المباراة الأولى ويجب عدم الحكم على الفريق بعدم قدرته على لعب ورقة الصعود، وأضاف أن هذه الهزيمة لن تؤثر على لاعبيه سلبا وسيتداركونها بسرعة في الجولة المقبلة أمام إتحاد عنابة التي سيسعى فيها رفقة لاعبيه إلى تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة للتصالح مع الأنصار الغاضبين بعد هذا التعثر. -------------------- قضية كيبية قد تجد الحل اليوم كشف لنا مصدر مقرب من اللاعب كيبية أن هذا الأخير تلقى ضمانات من الإدارة لحل قضيته وديا مع شباب باتنة اليوم، إذ كان يأمل أن تصل الإدارة إلى أرضية إتفاق مع نظيرتها من شباب باتنة قبل مباراة بلعباس حتى يشارك فيها لكن ذلك لم يكن ممكنا. ويأمل كيبية على حد تعبيره أن تعرف قضيته الحل اليوم فعلا حتى يشارك في لقاء الجولة القادمة أمام إتحاد عنابة. الأنصار تنقلوا بأعداد معتبرة وعادوا خائبين رغم بعد المسافة بين بلعباس والبليدة إضافة إلى سقوط الفريق إلا أن ذلك لم يمنع الأنصار من التنقل بأعداد معتبرة إلى بلعباس للوقوف إلى جانب فريقهم حيث سجلنا حضور ما لا يقل عن 200 مناصر، صنعوا أجواء مميزة فوق المدرجات لكنهم عادوا خائبين في نهاية المباراة. القطيعة منذ البداية ممنوعة كان من المفترض أن يتحفز اللاعبون كثيرا بعدما شاهدوا هؤلاء الأنصار يقطعون كل تلك المسافة للوقوف إلى جانبهم، إذ أكد لنا أحد المناصرين الذي حضر المباراة أنه على اللاعبين أن يحاولوا رفع عدد الأنصار في المباريات المقبلة من خلال تسجيل نتائج إيجابية وليس إحداث القطيعة معهم منذ البداية بتسجيل سلسلة من النتائج السلبية مثلما حدث الموسم الفارط. نعماني يغيب أمام عنابة بسبب العقوبة سيغيب المدافع نعماني عن المواجهة المقبلة أمام إتحاد عنابة بعدما طرده الحكم في مواجهة أول أمس، وهو الطرد الأول من نوعه هذا الموسم والثاني للاعب منذ إنضمامه إلى البليدة بعدما خارج بالبطاقة الحمراء في لقاء العودة أمام مولودية الجزائر الموسم الفارط. اللاعبون "كرهو حياتهم" في طريق العودة كانت الأجواء حزينة للغاية في رحلة العودة من بلعباس وكانت الرحلة شاقة للغاية واللاعبون شعروا بملل شديد، خصوصا أن وقع الهزيمة كان مؤثرا لأنه لو عاد الفريق بنتيجة إيجابية لكانت رحلة العودة خفيفة. لاعبو الغرب قضوا الليلة في ديارهم إستغل لاعبو الغرب مواجهة بلعباس والراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبيه أمس من أجل قضاء الليلة في ديارهم على غرار بلخير، بلخثير، ياغني، مختاري، بالتالي تجنبوا مشقة العودة إلى البليدة برا. راحة أمس والإستئناف اليوم منح المدرب لطرش راحة للاعبيه أمس لإستعادة أنفاسهم بعد الرحلة الشاقة التي قادتهم من بلعباس إلى البليدة برا، على أن يكون الإستئناف اليوم في غابة بوشاوي بداية من الساعة الرابعة مساء. الإدارة تأكدت أن مشكل الملعب أثر سلبا الآن تأكد المسيرون أن مشكل الملعب الذي وجد فيه الفريق نفسه الأسبوع الفارط قد أثر فعلا على الفريق، من خلال فقدان اللاعبين تركيزهم بسبب تذبذب التحضيرات، لذلك على الإدارة أن تتحرك في كل الإتجاهات حتى تضمن للفريق إجراء التدريبات في هدوء وبعيدا عن الفوضى. بلوصيف: "هذه الهزيمة كانت صدمة ولم نتجرعها" "بصراحة هذه الهزيمة كانت بمثابة صدمة حيث لم نهضم هذه الخسارة الثقيلة التي لم نكن نتوقعها تماما خصوصا أننا حضرنا كما ينبغي لهذه المواجهة رغم بعض العراقيل التي صادفتنا طوال الأسبوع حيث دخلنا المرحلة الأولى بقوة وفرضنا سيطرتنا على المنافس وكنا قادرين على إنهاء هذه المرحلة متقدمين بهدفين دون مقابل لكننا ضيعنا العديد من الفرص، وفي المرحلة الثانية كنا نعول على الضغط أكثر من أجل التسجيل، غير أن المنافس باغتنا بهدف لم نكن ننتظره تماما. أعتقد أن طرد نعماني بالبطاقة الحمراء كان منعرج اللقاء لأننا تلقينا بعدها ثنائية في ظرف خمس دقائق فقط ويجب أن نعترف أننا ضيعنا على الأقل نقطة التعادل والهزيمة نتحملها جميعا". منادي: "إدارة البليدة اقترحت علينا لعب اللقاء في عنابة" اتصل رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي منتصف نهار أمس ب "الهداف" ليخبرنا بأن مباراة فريقه في الجولة الثانية في البليدة أمام الاتحاد المحلي قد تجرى في عنابة لأن مسؤولي البليدة طلبوا ذلك بسبب غلق ملعب مصطفى تشاكر وعدم جاهزية ملعب الإخوة براكني. وقال منادي: "إدارة اتحاد البليدة اقترحت علينا لعب اللقاء في ملعب 19 ماي بعنابة بسبب غلق ملعب مصطفى تشاكر، لكننا لم نرد على هذا المقترح بعد وإجابتنا ستكون بعد التشاور مع مدرب الفريق حنكوش".