قرر أفراد التعبئة الجزئية لفترة ما بين 95-99 الخروج في حركة احتجاجية موازاة مع الزيارة المرتقبة للوزير الأول عبد المالك سلال لولاية تيبازة، يشارك فيها ممثلون عن 12 ولاية من الوسط، احتجاجا على عدم تمكين هذه الفئة من تنظيم لقاء مع الوزير الأول في لقائه مع منظمات المجتمع المدني في زيارته للولاية. قال المنسق الولائي لأفراد التعبئة الجزئية لفترة ما بين 95-99 إن التنسيقية قد قررت الخروج في حركة احتجاجية سلمية يوم زيارة الوزير الأول لولاية تيبازة للفت انتباه المسؤول الأول عن الجهاز الحكومي لمطالب هذه الفئة، وأوضح المنسق الولائي لولاية تيبازة دعدي لخضر أمس ل “الخبر” أن ممثلي أفراد التعبئة بكل بلديات ودوائر تيبازة المقدر عددهم ب15 شخصا، قد أبلغوا أمس السلطات الأمنية والإدارية لإبلاغهم بطلب برمجة لقاء مع الوزير الأول لفائدة ممثلي هذه الفئة لإيصال مطالبهم وانشغالاتهم خلال زيارته المرتقبة للولاية. وأضاف منسق ولاية تيبازة أن سلطات ولاية عين الدفلى مكنت ممثلي هذه الفئة من ملاقاة الوزير الأول خلال زيارته لهذه الولاية، بينما لم يتمكن نظراؤهم بولاية تيبازة من افتكاك موافقة لعقد لقاء مع سلال من أجل تبليغه المطالب الوطنية التي يتقدمها الاعتراف والتقدير من أكبر سلطة في البلاد لما قدمه أفراد التعبئة الاحتياطيين، الاستفادة الكاملة من قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني، التعويضات المعنوية والمادية لأفراد التعبئة الاحتياطيين، إصدار نص أو قانون المنحة الشهرية لأفراد هذه الفئة، وغيرها من المطالب التي تضمنها العريضة المطلبية المودعة لدى الجهات الوصية. وأردف منسق ولاية تيبازة أن الحركة الاحتجاجية المرتقبة سيشارك فيها المئات من أفراد التعبئة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية المنحدرين من 12 ولاية من الوسط تزامنا مع الزيارة ما لم يتم تأكيد عقد لقاء مع الوزير الأول.