منعت السلطات المصرية، مساء أول أمس، 62 ناشطة دولية من دخول قطاع غزة، بعد أن تحفّظت عليهن لدى وصولهن إلى مطار القاهرة الدولي، تمهيدا لترحيلهن صباح اليوم، حسب ما أفادت مصادر أمنية مصرية. وأفادت، أمس، عدة مصادر إعلامية أن الوفد ضمّ الناشطة والمناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، حيث وصل إلى المطار على متن طائرات عدد من شركات الطيران من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة والنمسا. وتمّ التحفظ على الناشطات، ومن المتوقع تزايد عددهن خلال الساعات المقبلة، لكن مصدرا أمنيا قال إنه ”حتى الآن لم نتأكد من وجود جميلة بوحيرد ضمن الناشطات”. وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة أعلنت أن بوحيرد ستصل القطاع، على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة من جنسيات عربية وأجنبية، للمشاركة في احتفالات يوم المرأة العالمي 8 مارس تضامنا مع النساء الفلسطينيات. وذكرت المصادر ذاتها أن هناك 80 ناشطة يسعين لدخول غزة عن طريق معبر رفح، لكن لن يدخلن مصر بسبب غلق المعبر، إضافة إلى إدراجهن على قوائم الشخصيات غير المرغوب في دخولها البلاد، وعليهن التوجه إلى سلطات الاحتلال لدخول القطاع. وأوضحت أن ”الناشطات رفضن إظهار جوازات السفر، بمن فيهن جميلة بوحيرد، وتجمّعن في حلقة للغناء، ورفعن أعلام فلسطين، ورفضن دخول قاعة تم تخصيصها لهن”.