أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن وفداً نسائياً يضم 80 متضامنة عربية وأجنبية بينهم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، سيصل إلى غزة في 8 مارس الجاري للاحتفال بيوم المرأة العالمي.وقال وكيل وزارة الخارجية في غزة غازي حمد في تصريح لمراسل "الأناضول" للأنباء بغزة: "المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ستصل إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل، على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة من جنسيات عربية وأجنبية للمشاركة في احتفالات يوم المرأة العالمي مع النساء الفلسطينيات".وقال حمد في بيان إن وزارته تكثف جهودها لإجراء التنسيقات لتسهيل دخول الوفد لقطاع غزة وأنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كان سيدخل عبر معبر رفح البري أو بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.وجميلة بوحيرد هي من أشهر المناضلات الجزائريات اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي، في منتصف القرن الماضي.ويخضع قطاع غزة لحصار فرضته إسرائيل منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006 وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة في صيف العام 2007، ويشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات، ومواد البناء، والكثير من السلع الأساسية، ومنع الصيد في عمق البحر.وقالت وزارة الخارجية في غزة إن أعداد الوفود المتضامنة القادمة لقطاع غزة انحسرت بنسبة 95% بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي في يوليو (تموز) الماضي. كما أغلقت معبر رفح البري بشكل شبه كامل، حيث تفتحه بمعدل مرة كل أسبوعين لمرور الحالات الإنسانية فقط.والعلاقة بين مصر وحركة حماس متوترة للغاية، حيث تشترك حماس وجماعة الإخوان المسلمين المصرية بالمرجعية الفكرية.وتتهم السلطات المصرية حركة "حماس" التي تحكم القطاع بالتدخل بالشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشدة بشكل مستمر.