جرى اليوم الثلاثاء بمقر سفارة الجزائربفرنسا التنصيب الرسمي للجنة الفرعية "باريس" للإشراف على الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل المقبل في حوالي عشرة دوائر قنصلية. و اشرف على تنصيب اللجنة الفرعية المتكونة من أربع قضاة نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية موسى يعقوب بحضور سفير الجزائربفرنسا عمار بن جامع و رؤساء المراكز القنصلية ل ايل دوفرانس و ممثلين عن المجتمع المدني الجزائري في فرنسا. و ذكر السيد يعقوب المستشار لدى المحكمة العليا للجزائر بأهم صلاحيات اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن هذه اللجنة ستدرس كل تجاوز يمكن أن يمس بمصداقية و شفافية الاستفتاء المقبل و ستتحرك ضد كل خرق للعملية الانتخابية و النصوص التطبيقية المتعلقة بها. و أضاف أن اللجنة يمكنها في هذا الشأن أن تخطر نفسها أو أن تتكفل بالإخطارات الصادرة عن الإدارة و المترشحين و الأطراف السياسية أو المنتخبين أنفسهم شريطة أن يكون هؤلاء مسجلين في القوائم الانتخابية. و تغطي اللجنة الفرعية "باريس" للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل و التي يترأسها القاضي شريف باروق الدوائر القنصلية لشمال فرنسا: باريس و ليل و ستراسبورغ و ميتز و بوبيني و نانتير و بونتواز و فيتري-سور-سان. و أكد السيد باروق أن اللجنة الفرعية التي يرأسها تسهر "بصرامة" على السير الحسن للاستحقاق في ثمانية دوائر قنصلية مضيفا أن الهدف الوحيد من مهمته هو: تطبيق قانون الانتخابات و النصوص المتعلقة به. و في رده على سؤال لوأج حول إمكانيات تغطية "مثلى" لحوالي عشر دوائر قنصلية بأربع قضاة فقط أجاب انه تحصل على كل التسهيلات الخاصة بالاتصال مع جميع الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية" من قبل التمثيلية الدبلوماسية في فرنسا. و قال السيد باروق الذي يقوم بأول مهمة له في الخارج أن "عددنا كاف و نعتزم استغلال اتصالات موجودة من قبل و التجربة التي تحصلت عليها بنفسي في الجزائر العاصمة و التي تحصل عليها أحد أعضاء لجنتي في مرسيليا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة". و أعرب سفير الجزائربفرنسا عن ارتياحه للحضور الكبير الذي عرفه حفل تنصيب اللجنة الفرعية "باريس" التي لديها مسؤولية "كبيرة". و قال السفير الجزائري "بصفتنا موكل للدولة سنضع تحت تصرف اللجنة كل وسائل العمل و تنظيم الانتخابات المقبلة" معربا عن ارتياحه لكون هذه اللجنة الفرعية تتكون من "قضاة محنكين و لا شك في نزاهتهم". و في مرحلة ثانية سيتم تنصيب لجنة فرعية أخرى بمرسيليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة تتكون أيضا من أربع قضاة تشمل الدوائر القنصلية الأخرى لجنوب فرنسا. و سيتم تنصيب هيئتين مماثلتين في كل من واشنطن و تونس.