هددت النقابة الوطنية لأعوان التخدير والإنعاش بالدخول في احتجاجات وطنية إذا لم تتحصل على نتائج ملموسة بعد الاجتماع الموسع الذي ستعقده مع اللجنة الوزارية قبل 25 مارس لتقديم الحصيلة النهائية التي قامت بها النقابة واللجان مع المديريات المعنية. وحسب بيان للنقابة تسلمت “الخبر” نسخة منه، فإن الأعوان تمسكوا خلال اجتماعهم بالوزارة نهاية الأسبوع الماضي بالإبقاء على مهمة عون التخدير والإنعاش المعمول به منذ الاستقلال، شرط أن يكون المقابل في ارتفاع في الأجور والتصنيف والرتب، كما نقلت النقابة وعودا من الوصاية بالمشاركة في إثراء قانون الصحة مثلها مثل باقي النقابات الأخرى. أما فيما يخص الإدماج والذي تعتبره النقابة مطلبا استعجاليا، فقد شددت على ضرورة إدماج كل الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش المصنفين في الرتبة 11 و12 إلى رتب مستحدثة 13 و14، مع فتح المجال لهم في التسجيل ضمن قائمة امتحانات أساتذة التعليم في هذا الميدان المصنفين في الرتبة 15. كما عبرت النقابة عن رفضها تسوية وضعية أعوان التخدير والإنعاش الجدد المصنفين في الرتب 13 قبل تسوية وضعية كل الأعوان الطبيين المنتمين إلى الرتب الآيلة للزوال، بما فيها الرتب 11 و12 التي تمس 6 آلاف عون طبي في التخدير والإنعاش.