عقدت إدارة مولودية بجاية، نهار أمس، ندوة صحفية عادت فيها إلى الظروف التي ميزت الداربي الذي جمع “الموب” بالجار شبيبة بجاية الفائزة بهدف لصفر وما ترتب عنه من أحداث. وأكد الرئيس أكلي أدرار، أنه يقدر موقف الأنصار الحقيقيين الذين ذرفوا الدموع، بعد الهزيمة، بينما ندد بسلوك مجموعة وصف خرجتها بالغريبة، كما اتهم أطرافا وعد بكشف أسمائها نهاية الموسم بالعمل من أجل إعادة الفوضى إلى النادي، وأهم ما قامت به قبل وبعد المواجهة هو نشر إشاعة تسهيل مهمة المنافس، وهو ما أنكره أكلي أدرار الذي قال موضحا “ضميري لا يسمح لي بتشويه سمعة الفريق الذي ضحى من أجله الشهداء والرجال، والبعض لم تعجبهم الحصيلة المحققة، وحين وصلنا إلى الرئاسة وجدنا نقطة واحدة في الرصيد وحاليا نملك 27 نقطة ونحن قريبون من ضمان البقاء ومرتاحون ماليا”. وتطرق منشط الندوة إلى ما حدث عشية المباراة قائلا “تعرضنا لضغط رهيب من أجل بيع التذاكر، ومجموعة من الأشخاص استولت على حصة معتبرة منها وكمية معتبرة لم يتم بيعها، وهو ما يفسر ضآلة المداخيل رغم امتلاء المدرجات”. وأشار المتحدث إلى أنه كان ضحية تهديد بالسلاح الأبيض، كما تم اقتحام المقر ليلا بحثا عن الأموال، وبعد اللقاء أتلفت المكاتب وتجهيزاتها. وعن الخسارة، أضاف أدرار أنها كانت قاسية، لكن ما هو إلا لقاء ولا مبرر للتهجم على اللاعبين وإهانة المدرب، عبد القادر عمراني الذي قرر الانسحاب كونه انهزم في اللقاء الذي لا يجب التعثر فيه، على حد اعترافه، لكن الإدارة أقنعته بضرورة مواصلة المشوار. من جهته، رد المناجير العام محند ساجي بدوره على منتقديه الذين حكموا بالفشل على عملية الإستقدامات، موضحا “الجدد خلقوا التنافس في صفوف الفريق وهم في حاجة إلى مرحلة للتأقلم وانتدبنا اللاعبين حسب السوق وإمكانات الموب والبعض بدأوا يكسبون الثقة”. وقبل نهاية الندوة، طالب المسيرون الأنصار بالهدوء والالتفاف حول الفريق الذي سيجري تربصا مغلقا قد يكون بعين تيموشنت.