التزم المترشح الحر علي بن فليس اليوم الخميس بولاية البيض "بمراجعة" التقسيم الإداري الحالي و" إقرار " تنظيم اقليمي جديد" بهدف ترقية الحياة على المستوى المحلي في حال انتخابه رئيسا للجمهورية يوم 17 ابريل القادم. وقال السيد بن فليس في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات أحمد حري بذات الولاية في إطار تنشيط اليوم الثاني عشر من حملته الانتخابية " الأليات الحالية عاجزة عن التسيير على المستوى المحلي لذلك التزم ان منحني الشعب ثقته بمراجعة التقسيم الإداري الحالي وإقرار تنظيم إقليمي جديد". ويهدف هذا المشروع حسب بن فليس الى " ترقية حياة المواطن محليا وإقرار الديمقراطية المحلية " الى جانب " اصلاح " الجباية المحلية لمكافحة عجز البلديات وتماشيا مع " التوجه الدولي المهتم بالحياة المحلية " للمواطن. كما عبر بن فليس عن "التزامه" بمراجعة قانوني الولاية والبلدية " لتعزيز صلاحيات المنتخبين " على المستوى المحلي . وفي سياق أخر"حذر" المترشح ذاته من " تزوير الانتخابات القادمة " لأن التزوير كما قال " جريمة يعاقب عليها القانون" و" يشوه صورة البلاد " داعيا أنصاره الى " حماية الصناديق " لتفادي التزوير . وبعد أن أشاد بالدور التاريخي وبطولات سكان البيض خلال الثورة التحريرية المباركة " وعد " سكانها بترقية الخدمات الصحية ودعم الفلاحة وتسوية مشاكل أراضي العرش وخلق مناصب شغل جديدة لحاملي الشهادات ورفع العراقيل عن قطاع الصناعة اذا انتخبه الشعب يوم 17 أبريل القادم .