خطا فريق ليفربول خطوة عملاقة نحو التتويج بلقب بطل البريمير ليغ، الحلم الذي طال انتظاره، وذلك بعد فوزه الثمين على ضيفه مانشستر سيتي (3-2) في المباراة التي جرت بينهما يوم الأحد 13 أبريل/نيسان، على ملعب "الاتحاد"، في إطار منافسات المرحلة ال 34 للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. تقدم الريدز بهدفين في الشوط الأول سجلهما كل من رحيم سترلينغ، والمدافع السلوفاكي مارتن شكرتيل في الدقيقتين ال (6 و 26) على التوالي. ورد السيتي في الشوط الثاني بهدفين ايضا، الأول حمل توقيع صانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا سجله في الدقيقة ال 57، أما الثاني فقد جاء "بنيران صديقة" سجله مدافع الريدز غلين جونسون خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة ال 62. ولكن الكلمة النهائية كانت للبرازيلي فيليب كوتينيو الذي اقتنص هدف الفوز للريدز في الدقيقة ال 78 من زمن اللقاء الذي شهد نهايته طرد لاعب ليفربول جوردان هندرسون. ورفع ليفربول رصيده بعد هذا الفوز إلى 77 نقطة، وابتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن مطارده تشيلسي الذي سيلعب في ضيافة سوانزي سيتي في وقت لاحق. بينما توقف رصيد مانشستر سيتي عند 70 نقطة من 32 مباراة. واقترب ليفربول من الفوز بلقب البريمير ليغ الذي لم يذق نكهة التتويج به منذ الموسم (1989-1990)، ويحتل الريدز المركز الثاني في قائمة الفائزين باللقب برصيد 18 مرة، بفارق لقبين خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي. يذكر أن المباراة بدأت متأخرة عن موعدها بسبع دقائق، بسبب وقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا كارثة هيلزبره التي توقفت بعد 6 دقائق فقط على إثرها مباراة ليفربول ونونتغهام فورست في 15 ابريل/نيسان 1989، حيث توفي 96 مشجعاً وجرح 766 أخرين من مشجعي ليفربول، نتيجة تدافع الجمهور يومئذ بسبب خطأ من الشرطة لسماحها بدخول عدد أكبر من طاقة الملعب.