أعلن وزير الداخلية الطيب بلعيز، أمس، فوز الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة بنسبة 81,53 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، محققا أكثر من 8 ملايين صوتا متبوعا بعلي بن فليس الذي حاز على نسبة 12,18 بالمائة، وحقق بلعيد عبد العزيز "مفاجأة" بتقدمه على لويزة حنون. أعطت الأرقام الرسمية التي أعلن عنها وزير الداخلية الطيب بلعيز، فوزا كاسحا للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بما أن عدد الأصوات التي حصل عليها تقارب 8 ملايين و332 ألف و598 ما يعني81,53 من الأصوات، وتكشف هذه الأرقام التي قدمها الطيب بلعيز بفندق الأوراسي عصر أمس، أن بوتفليقة حل متقدما بفارق كبير عن منافسه الأول علي بن فليس، ما يبتعد عن تقديرات مراقبين (بأخذ النسب كما هي رسميا) رجحوا توازي الكفة مع رئيس الحكومة الأسبق أو الذهاب لدور ثاني إن تحتم الأمر. وحصل علي بن فليس حسب أرقام الوزارة على 12,18 بالمائة من الأصوات، أي مليون و244 ألف و918 صوت، من أصل 10 ملايين و220 ألف و29 صوت أحتسب في الانتخابات الأخيرة، مع الإشارة إلى أن عدد المصوتين بلغ 11 مليون و307 آلاف و478، ما يمثل 51,70 بالمائة، ولم يختلف الفارق كثيرا بين ”المنازلة” الأولى لبوتفليقة مع علي بن فليس في 2004 والثانية بعد عشرة أعوام، بما أن الأول حصل حينها على 88.99 بالمائة من الأصوات وبن فليس على 6,42 بالمائة من الأصوات المعبر عنها يومها. وتفيد الأرقام الرسمية أن المقاطعة حققت هدفها برغم تفسيرات بلعيز بأنها ”ظاهرة عالمية”، فيما خذلت الأرقام الرسمية، زعيمة حزب العمال لويزة حنون، التي حلت رابعا في ترتيب المتنافسين الستة، وإذا أخذت حنون هذه الأرقام من وجهتي نظر فكلاهما لا يسرانها، إن كان الأمر يعبر عن نتائج حقيقية فقد حقق بلعيد عبد العزيز مركزا أحسن منها رغم حداثة تأسيس حزبه (2012) وإن كانت النتائج خضعت لتقدير السلطة، فإن هذه الأخيرة عاقبت حنون بالتالي رغم خطابها القريب من الموالاة في الحملة، حيث جاء عبد العزيز بلعيد ثالثا محققا 3,36 بالمائة من الأصوات أي 343 ألف و624 ثم لويزة حنون رابعا ب 1,37 بالمائة بما مجموعه 140 ألف و253، وهي التي كانت ترى نفسها في الدور الثاني. ويمكن وصف نتائج عبد العزيز بلعيد بالمفاجئة تماما، لأنه حديث بتزعم حزب سياسي (جبهة المستقبل) رغم مساره السابق في الأفالان مقارنة بمن حل بعده، حنون ورباعين وتواتي، وبات يعتقد أن هذه النتائج قد تسمح لبلعيد من دخول التركيبة الجديدة للحكومة ضمن منطقة التوافقات التي تنتج عن هذه الرئاسيات. وحل علي فوزي رباعين خامسا في الترتيب وهو الذي تحصل على 0,99 بالمائة من الأصوات بنحو 101 ألف و46 صوت، وأخيرا موسى تواتي بنسبة 0,56 بالمائة بما مقداره 59 ألف و590 صوت، وهو رقم جديد يوضع في سجل تراجع مؤسس الجبهة الوطنية الجزائرية الذي كان خطابه ناقدا للغاية للسلطة. الاقتراع بالأرقام لرئاسيات17 أبريل النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل التي أعلن عنها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز: عدد الناخبين المسجلين: 678 880 22 عدد المسجلين في 48 ولاية: 393 871 21 عدد المصوتين: 478 307 11 عدد الأصوات المعبر عنها: 029 220 10 صوت النسبة الوطنية للمشاركة 51,70 بالمائة أولا: عبد العزيز بوتفليقة الفائز بعهدة رابعة تحصل على نسبة 81,53 بالمئة من الأصوات، أي على 598 332 8 صوت ثانيا: علي بن فليس حاز على 918 244 1 صوت أي بنسبة 12.18 بالمائة من الأصوات ثالثا: عبد العزيز بلعيد 624 343 صوت أي بنسبة 3,36 بالمائة رابعا: السيدة لويزة حنون ب253 140 صوت أي بنسبة 1,37 بالمائة خامسا: علي فوزي رباعين تحصل على 101046 صوت أي بنسبة 0,99 بالمائة سادسا: موسى تواتي ب590 57 صوت أي بنسبة 0,56 بالمائة. نسبة المشاركة النهائية على مستوى الوطن لرئاسيات 17 أفريل النسبة المئوية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى 48 ولاية المعلن عنها من طرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز.