أعلن الطيب بلعيز وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، عن فوز الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة بعد أن حصد أكثر من 80 بالمائة من أصوات الناخبين. عقد وزير الداخلية، أمس، ندوة صحفية بفندق “الأوراسي” بالجزائر العاصمة أعلن خلالها عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم ال 17 أفريل، التي شارك فيها حسب الوزير 11 مليون و307 ألف و478 ناخب، فيما بلغ عدد الأصوات المعبر عنها 10.220.29 صوت، لتصل بذلك نسبة المشاركة على المستوى الوطني 51.70 بالمائة. وتحصل بوتفليقة على 8.332.598 صوت أي ما نسبته 81.53 من مجموع الأصوات المعبر عنها، وجاء في المرتبة الثانية علي بن فليس الذي حصد 1.242.918 صوت بنسبة بلغت 12.18 بالمائة، وخلق عبد العزيز بلعيد ما يمكن وصفه بالمفاجئة عندما حل في المرتبة الثالثة على الرغم من أنه ترشح للمرة الأولى للانتخابات الرئاسية حيث تحصل على 3.43.626 صوت أي ما نسبته 3.036 بالمائة، متقدما على لويزة حنون التي جاءت في المرتبة الرابعة بعد أن حصدت 140.253 صوت فقط جامعة نسبة 1.37 بالمائة، ليأتي بعدها علي فوزي رباعين بنسبة 0.99 بالمائة أي ما يعادل 101.46 صوت، أما المرتبة السادسة والأخيرة فكانت من نصيب موسى تواتي بنسبة 0.56 بالمائة أي 54.590 صوت، وأكد بلعيز أن هذه النتائج أولية وأن المجلس الدستوري هو الوحيد المخول بإعلان النتائج النهائية. ومقارنة مع رئاسيات 2009 فقد تحصل بوتفليقة على نسبة أقل، حيث حصل وقتها على 90.24 بالمائة من الأصوات أي بتراجع قارت ال 10 بالمائة، أما بن فليس فقد ضاعف نسبة أنصاره مقارنة برئاسيات 2004 التي حصل خلالها على 6.42 بالمائة من الأصوات، أما مرشحة حزب العمال فتعد أكبر الخاسرين حيث لم تستطع المحافظة على النسبة التي حققتها عام 2009 والتي بلغت 4.22 بالمائة، بالرغم أن حزبها عمره 25 عاما إلا أن المترشح بلعيد الذي يرأس حزبا فتيا تحصل على 3 أضعاف ما تحصلت عليه، كما أن رباعين الذي لم يستطع ملء القاعات التي عقد فيها تجمعاته خلال الحملة الانتخابية على خلافها هي التي تباهت بالتوافد الكبير ل “أنصارها” على تجمعاتها، لم تفصل بينهما سوى فواصل صغيرة بلغت 0.38 بالمائة، أما موسى تواتي فلم يستطع من جهته ضمان أصوات حتى ال 60 ألف ناخب الذين منحوه توقيعاتهم للترشح للانتخابات. وليد هري