أعطى وزير الموارد المائية، حسين نسيب، تعليمات صارمة لمسؤولي شركة كوسيدار القائمة على إنجاز مشروع تحويل مياه سد أولاد ملوك نحو ست بلديات بعين الدفلى، للإسراع في تسليم المشروع الذي يعرف تأخرا كبيرا ومن المفترض دخوله حيز الخدمة بداية أوت من العام الماضي. وحدد الوزير تاريخ نهاية جوان المقبل لتمكين أكثر من 178 ألف نسمة من التزود بمياه الشرب انطلاقا من السد، وهو ما اعتبره القائمون على المشروع غير ممكن، مبررين التأخر المسجل بالصعوبات التي صادفت عملية الإنجاز منها بعض العراقيل التقنية وكذا النقص في اليد العاملة، فضلا عن تماطل صاحب المشروع في دفع مستحقات الشركة، ناهيك عن التأخر في استلام بعض العتاد المستعمل في الإنجاز الجاثم بالميناء، ليقدم مسؤولو كوسيدار أمام الوزير التزاما شفهيا بتسليم فقط رواق بلدية بوراشد في التاريخ المحدد. من جهة أخرى، قال الوزير خلال زيارته أمس لولاية عين الدفلى إن الحكومة تدرس نقل التجربة الإسبانية في مجال البيوت البلاستيكية الكبرى لرفع الإنتاج الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.