تبادل المرشحان الرئيسيان في انتخابات الرئاسة الافغانية الاتهامات بالتزوير في الانتخابات ما يزيد الترجيحات باجراء دورة اعادة صعبة يخشى ان تستهدفها هجمات حركة طالبان المتشددة. وصرّح عبدالله "لدينا من الادلة ما يكفي لاثبات ان فوز فريقنا واضح وجلي" مضيفا انه لو ان الانتخابات كانت نظيفة لفاز بها من الدورة الاولىمتهما الحكومة ب"التدخل" في الانتخابات. وسيتنافس وزير الخارجية الاسبق عبدالله عبدالله وخصمه اشرف غاني، الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، في الدورة الثانية بعد اخفاق اي منهما في الحصول على تخطي نسبة 50% اللازمة للفوز في الانتخابات التي جرت في 5 نيسان الجاري. وسيقود الفائز في الانتخابات افغانستان خلال الحقبة الجديدة التي تلي انسحاب القوات الاجنبية المقاتلة منهية 13 عاما من الحرب ضد التمرد الاسلامي الذي اندلع بعد تولي الرئيس حميد كرزاي السلطة في 2001. ووفقا للنتائج الاولية التي نشرت السبت، حصل غاني على 31,5% من الاصوات في الدورة الاولى في حين احتل عبد الله المرتبة الاولى مع 44,9% من الاصوات. وستنظم الدورة الثانية في السابع من حزيران بعد نشر النتائج النهائية للدورة الاولى في 14 ايار.