حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف” من مغبة التماطل في تطبيق مضامين المحاضر المشتركة المتفق عليها، وتعطيل عمليات الإدماج ربحا للوقت، واصفا ذلك بسياسة “التسويف” والهروب إلى الأمام التي لا تجدي نفعا؛ في الوقت الذي دعا القاعدة العمالية للاستعداد لأي مستجد. عقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف” مكتبه الوطني، نهاية الأسبوع، تطرق خلاله إلى مجموعة من الملفات، منها الوقوف على مدى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في جلسات التفاوض مع المديرية العامة للوظيفة العمومية، حيث طالب خاصة بضرورة التعجيل بالتطبيق الحرفي لمضامين المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، بالإدماج في الرتب القاعدية والمستحدثة لكل الأسلاك المعنية، والتمسك بالأثر المالي للمستفيدين من العملية ابتداء من 03 جوان 2012. كما أشار الاتحاد في البيان الذي تسلمت “الخبر” نسخة منه، إلى ضرورة معالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 بما يضمن إنصاف الأسلاك المتضررة وهم النظار، مساعدو التربية، المخبريون، مستشارو التغذية المدرسية، المستشارون الرئيسيون للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشارو التربية، والمقتصدون. وجدد الأنباف مطلبه أيضا بتسوية وضعية العمال المصنفين في الرتب الآيلة للزوال لإدماجهم في الرتب القاعدية والرتب المستحدثة، تثمينا لخبرتهم المهنية وإدماجهم مع توحيد الفهم والتطبيق للعمليات، مع ضرورة إدماج موظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية ضمن السلك التربوي، باعتبارهم أعوان دعم طبقا للقانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي وقوانينهم الأساسية وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية، وزيادة أجورهم بنسب معتبرة بما يحفظ كرامتهم ويضمن عيشهم الكريم.